سقطرى

(117)
(21)
Rating
4.4/5
210
Description

سقطرى بقلم Hanan Lashen ... لماذا تشعر الآن وكأنها عجوزٌ على الرغم من كونها في الواحد والعشرين من عمرها! تناهى ‏إلى مسامعها صوت خطوات تقترب، اعتدلت في جلستها وتواثبت دقات قلبها وهي تشرد نـحو ‏الباب، وكلما اقتربت تلك الخطوات من باب غُرفتها كانت دقات قلبها تتسارع بوتيرة أكبر، ‏تأرجحت الثّريا المُعلّقة في السقف بجنون، ارتعشت الإضاءة وكأنها ستخفت، ثم اشتدت ‏وغمرت المكان بقوة من جديدٍ وكأن يدًا خفيّةً تتلاعب بها، طرق أحدهم على الباب ثلاث ‏طرقات بقوة، ثم انتظر قليلًا وأعاد الطرق مرة أخرى بتصميمٍ شديدٍ عندما لم تُجبه، كانت ‏ترجو من الله أن ينصرف هذا الطارق، فهي تخشى أن ينفرط عقد لسانها وتبوح بكل شيء، ‏فُتح الباب ببطءٍ وكان له أزيز مُخيف، ودلف ضيفها، واقترب وعيناه تُشعّان شغفًا وفضولًا، ‏وجلس في سكون ينتظر منها أن تبوح له بكلّ الأسرار، ظلت تُحدّق إلى وجهه حتى ظن أنها ‏لن تتكلم، وأخيرًا ازدردت ريقها، وعادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت، وبدأت تُخرِج ما ‏بجُعبتها من أسرارٍ.‏ ثمّة حكايا غريبة ستُروَى هنا!‏

Author

Hanan Lashen Hanan Lashen

كاتبة مصرية من مواليد 1971م،وحاصلة على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة الإسكندرية..
صدر لها عدة مؤلفات في المجال الاجتماعي تنوعت بين الكتب والروايات ومنها: كوني صحابية، وغزل البنات، وممنوع الضحك، والهالة المقدسة،ومنارات الحب، وإيكادولي وأوبال..

Other books by the author

Quotes book : سقطرى

Mariem Boudabous

قد يبدأ الحبّ بسهم من سهام العين يُلقى في الفؤاد، لكنّه لن يكتمل إلّا بالعقل.

samar ahmed

«أُحبّها على حالها، ولو كانت على غير هذا الحال ما أحببتها!».

أحمد  شعيب

«أن تُحبّ أحدًا حتّى يبلغ بك الحبّ أن تلتهمه! أن تتعملق فيك رغبة التّملّك فتتحوّل إلى وحشٍ يُطارد فريسته، ويستعذب إيلامها، أن تلتقمه خشية أن يكون لغيرك فتُخفيه، وتضيق عليه حتّى يختنق وتُحبس أنفاسه، فيتغيّر! ولا يكون حاله كما كان قبل أن يلقاك! فتبهت صورته، ويذبل، ولا يكون له حضور، أو بصمات، أو رغبات، أن يكون أسيرًا بلا قيد، فتحرمه من كلّ شيء، وتزعم أنّ هذا لأنّك تُحبّه وتعشقه بجنون، حينها تكون قد التهمته، وقد قتلته وهو لا يزال على قيد الحياة بجوفك المعتم، فيموت ويموت الحبّ معه!»

Asma

" هأنذا بين يديك اقرئي ما شئتِ مني، فأنتِ مني، واستري عليّ ما ترينه من عيوبي. "

أحمد  شعيب

أن يُعانق صورة وجهك بجفنيه، وأن ترفرف أهدابك اضطرابًا لقُربه منك، أن تهزّ رأسك مرارًا وتكرارًا لتُشعره بالاهتمام، ويستطرد في الشرح رغم كونه على يقين أنّك لا ترغب في معرفة تلك المعلومات، ولا تفهمها، لكنّكما عالقان في مصيدة الحبّ تدوران فيها خلف بعضكما، تبغيان التّواصل فحسب، لينتهي الحديث بسكينة، وطُمأنينة، وعناق لطيف، وقلبين لهما نفس وتيرة النّبض، ورحيق لحبٍّ غير آسن، ينهل منه الحبيبان نهلًا. وكانت دار النَّطَاسِيّ واسعة، رحيبة، ل

Menna Waleed

قد تتحول نعمه الي ابتلاء إن زادت عن حد معين ، وقد يكون عجزنا عن رؤية كل شئ حولنا رحمة ، وعجزنا عن سماع كل الاصوات رحمة ، و عجزنا عن فهم كل الامور رحمة ، وعجزنا عن الحصول علي كل النعم رحمة ، الله يحجب عنت من تلك النعم بقدر معلوم لأنه يعلم أننا لا نحتمل الزيادات فيها ، ولان سعة نفوسنا وأرواحنا واجسادنا لا تحتمل ذلك الفيضان ، وقد ننهار من فرطها في لحظة لضآلتنا ، لأن البعض منها يكفينا.

Menna Waleed

عندما نفقد شيئا عزيزا تعبنا لكي نحصل عليه ، وتحملنا المشقة التي انهكتنا ، نخش أحيانا من تكرار التجربة ، لأننا نعلم كيف كانت مرارة السعي للحصول على هذا الشيء ، وندرك أننا سنبذل جهدا كبيرا مرة أخرى ، وقد تلازمنا أوجاع الفقد لفترة طويلة فتشل اركاننا ، ولا نعاود المحاولة إلا عندما ننسى قليلا لأننا من المستحيل أن ننسي بشكل كامل ، لكننا على الاقل ننسى بقدر كافٍ لنعاود المحاولة، وهذا من الطاف الله بنا ، فالنسيان أحيانًا نعمة ، وإن كنا لا ندرك قيمته ❤️‍🩹

Hala Kamal

- لن يفشل أبدًا من وكّل أمره لله

Hala Kamal

- لن يفشل أبدًا من وكّل أمره لله

Hala Kamal

نـحتاج للكِبار؛ لصوت سُعالهم، ورائحة عطورهم، ودفء كفوفهم، وحتّى لتلويحهم بأياديهم تحذيرًا لنا عندما نخطئ، فأخطاؤنا بين أياديهم مستورة لأنّنا منهم، ولأنّهم منّا. نـحتاج للكِبار؛ ولذلك الحضور المهيب والوقار المُطمئن، لأحضانهم العامرة بالأمان، لهمسهم

هاجر حسن الحليفي

- صدري مليء بالأقذار. - اغسله بتوبة، وابدأ من جديد، هل تظنّ أنّنا جميعًا معصومون؟ لا والله، إنّما هو ستر الله، كلّنا نخطئ، كلّنا مثلك، ونـحتاج فقط لفرص جديدة، وها هي فرصتك الجديدة، فأقبل يا بنيّ.

هاجر حسن الحليفي

- صدري مليء بالأقذار. - اغسله بتوبة، وابدأ من جديد، هل تظنّ أنّنا جميعًا معصومون؟ لا والله، إنّما هو ستر الله، كلّنا نخطئ، كلّنا مثلك، ونـحتاج فقط لفرص جديدة، وها هي فرصتك الجديدة، فأقبل يا بنيّ.

هاجر حسن الحليفي

الضّوء يُنير وقد يُحرق، يُريح وقد يؤلم، وكما يُرينا الحقائق، قد يعمينا عن بعضها لشدّته.

هاجر حسن الحليفي

- ويضيق صدري ولا ينطلق لساني. - يتّسع بالتّسبيح.

هاجر حسن الحليفي

«أحيانًا نضطرّ للرّجوع عن قرار ما، أو التخلّي عن معركة من معاركنا ليس لضعفنا، ولا لعجزنا، لكن لأنّ وراءنا من يخاف علينا ويجزع، وقد نظهر في مواطن ضعف على الرّغم من قوّتنا فنستدير غير آبهين بتسجيل انتصارات نـحن على يقين من تحقيقها، لأننا نُشفق عليه من لحظات هلعه علينا، وهذا لا يكون إلّا مع من نـحبّهم بحقّ ويُحبّوننا بصدق».