هاجر حسن الحليفي

«أحيانًا نضطرّ للرّجوع عن قرار ما، أو التخلّي عن معركة من معاركنا ليس لضعفنا، ولا لعجزنا، لكن لأنّ وراءنا من يخاف علينا ويجزع، وقد نظهر في مواطن ضعف على الرّغم من قوّتنا فنستدير غير آبهين بتسجيل انتصارات نـحن على يقين من تحقيقها، لأننا نُشفق عليه من لحظات هلعه علينا، وهذا لا يكون إلّا مع من نـحبّهم بحقّ ويُحبّوننا بصدق».