القصر الأسود

(61)
(31)
تقييم الكتاب
4.5/5
120
نبذة عن الكتاب

القصر الأسود بقلم منى سلامة ... اشتَهَتْ أن تكون سيدة القصر المَهيب المُحـاط بحديقــــة غَنَّـــــاء؛ أزهــــار وأشجــــار و أثمـــــار تســـــــر الناظريـن ، غيـــر مُدركــــة لظــــلال الماضي الأليم التي تَجثم بثقلها فوقه، ولا أطياف الحُب التي تُحاول أن تتسَوَّر مِحراب قلبها بغفلةٍ منها. فهل ستخرج مِن القصر بنفس الأحلام التي دخلتهُ بها، أم ستعجِنها التجربة بماءِ الندم؟

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : القصر الأسود

Alaa Medhat

استوطَنَتْ قلبها وَحشَة، لم تَذُق الشوق قَبلًا، هَيمن عليها بقوته وجبروته، يُشعِرها بالبرد والجو دافئ، وبالحرارة والمطر مُنهمِر، يُغرقها في بحر لُجِّي دون أن تُغادر الشاطئ، ما أصعب البُعد! ما أصعب الشوق!

Alaa Medhat

- الإثم هو الرماد الذي سنُبعَثُ فيه من جديد!

Alaa Medhat

غشَّاشة، البدايات هي نبوءة النهايات، ونهايتكِ حالكة كسواد الليل، كرماد محترق، كقلب آثم،

Shada Ramadan

ثقُلَ همَّها، هل يتَّسع صدر الكون ليضمَّ رأسها؟

Alaa Medhat

يا زمن حَنانيكَ علينا، فما التاريخ إلا قهوة مُرة، والأمل سُكَّرها.

omer tesnim

أناملها في مُتناول يده في دستور المسافات، وبعيدة كنجمة في دستور النُبلاء

Nosha show

لم يُعلِّمها أحد كيف تشكر من قدَّم لها يد المساعدة، ولا كيف تمنح الثقة ولمن تمنحها، ولا كيف تستغني بذراعيها عن ضمة دافئة، ولا أن طرف جلبابها يتشرب العبرات أسرع من ظهر كفها، ولا كيف تُلملِم أحلامها النافقة من الطرقات وتبني لهم ضريحًا في قلبها، ولا أن مصدر الدفء الوحيد لكفيها المُتجمدين شتاءً هو أنفاس حِمارها، لم يُعلِّمها أحد أنها حِمل ثقيل لا يتسع ظهر أحد لحمله. التجربة وحدها علَّمتها كل ذلك! لماذا حبلَتْ عيناها بغتة بقطرات مالحة؟ ألم تعاهدها على قطع نسلها، كيف تخونَ عهدها؟! تلقَّفت وجنتاها ثلاثة مواليد تَدحرجن فوقها؛ أسرعتْ تُوئدهُن بظهر كفها! انسلَّ الشال عن كتفيها،

Nosha show

استدارتْ ببطء تواجهه، ما بدا له سؤالًا عاديًا كان سكينًا حادًا يرسم خريطة فوق جرح ملتهب بقلبها، لا تدري اليد التي تمسك بالسكين أن الألم غير محمل، الجروح لا تتكلم، إنها تصرخ فحسب، ولا يملك الجميع مهارة سماع صرخاتها!

Habiba Saber

استحضر صورتها وهي جالسة معه فوق الجسر تتدفأ ببطانية من الخيش، وهي تقتسم معه قليلًا الطعام في رضا، وهي ترتدي الجلباب الأزرق، وهي تُعانق أباها شوقًا، وهي تبكي أمها عند القبر قهرًا، أمعَنَ النظر في عينيها يبحث فيهما عن «حُرة» التي يعرفها، استجمع حنان فؤاده، وأشواق عينيه، وأعطي لكل حرفٍ حقه من الدفء والصدق: - أحبكِ!

khloud

العجوز تحوقل وتذكر الله بصوت حاد تُبارز به نُهام البومة.استدارتْ الفتاة وغادرتْ دار العجوز مُضطربة الخُطى، مُخدرة الحواس، وقفتْ دامعة العينين بين أشجار تطل عليها بفضول من كل حدبٍ وصوب، يا لها من ليلة حالكة السواد لا تكاد تتبين موضع خطواتها! وبغتة أخذت تبكي بصوت يبارز صوت البومة والعجوز، آهات ملتاعة تصحبها وهي تجري بين الأشجار بسرعة بالغة، يصدمها جذع، ويخمش جسدها

Jana Hesham

حسنًا يا أشجار الغابة، هيا تجمعن حولي وشكِّلن دائرة لأُشعل في منتصفها النار، فالليلة شتوية باردة والبرد يقتل الكلمات، لا تخفن.. لن أقطع جذع إحداكن فنيران الحكايات لا تحتاج إلى الحطب، بل إلى قلوب مُصغية وآذان واعية، والآن.. هل تَشعُرن بالدفء؟ جيد، إذن فلتبدأ فصول الحكاية.

دينـا

سؤال كامل البناء، جملة تامة وإن أنكر ذلك عُلماء العربية، سؤال بديهي بين فتاة «تَوهَّمَتْ»، ومخلوق «ظنَّته رجلًا

Mariam alrmahi

حسنًا يا أشجار الغابة، هيا تجمعن حولي وشكِّلن دائرة لأُشعل في منتصفها النار، فالليلة شتوية باردة والبرد يقتل الكلمات، لا تخفن.. لن أقطع جذع إحداكن فنيران الحكايات لا تحتاج إلى الحطب، بل إلى قلوب مُصغية وآذان واعية، والآن.. هل تَشعُرن بالدفء؟ جيد، إذن فلتبدأ فصول الحكاية.

Mariam alrmahi

إلى قارئ اليوم أنتَ أمل الغد. يا زمن حَنانيكَ علينا، فما التاريخ إلا قهوة مُرة، والأمل سُكَّرها.

mahetab saeed

الإثم هو الرماد الذي سنُبعَثُ فيه من جديد!