khloud

العجوز تحوقل وتذكر الله بصوت حاد تُبارز به نُهام البومة.استدارتْ الفتاة وغادرتْ دار العجوز مُضطربة الخُطى، مُخدرة الحواس، وقفتْ دامعة العينين بين أشجار تطل عليها بفضول من كل حدبٍ وصوب، يا لها من ليلة حالكة السواد لا تكاد تتبين موضع خطواتها! وبغتة أخذت تبكي بصوت يبارز صوت البومة والعجوز، آهات ملتاعة تصحبها وهي تجري بين الأشجار بسرعة بالغة، يصدمها جذع، ويخمش جسدها