القصر الأسود

(60)
(31)
تقييم الكتاب
4.5/5
119
نبذة عن الكتاب

القصر الأسود بقلم منى سلامة ... اشتَهَتْ أن تكون سيدة القصر المَهيب المُحـاط بحديقــــة غَنَّـــــاء؛ أزهــــار وأشجــــار و أثمـــــار تســـــــر الناظريـن ، غيـــر مُدركــــة لظــــلال الماضي الأليم التي تَجثم بثقلها فوقه، ولا أطياف الحُب التي تُحاول أن تتسَوَّر مِحراب قلبها بغفلةٍ منها. فهل ستخرج مِن القصر بنفس الأحلام التي دخلتهُ بها، أم ستعجِنها التجربة بماءِ الندم؟

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : القصر الأسود

سجود خالد

الحب شرف كما الحرية، لا يفوز بهما إلا أشراف الرجال

Rawan Refae

إن كان قدري أسود، فبرحمتكَ تتبدَّل الأقدار

Rawan Refae

أخشى النهايات يا بُني؛ لأنها لا تكون دومًا عادلة

Fatma Serag

يجلب لها «عادل» حلوى «كعب الغزال» كل مساء، وحين تُخفي فرحتها وتسأله: «أتظنني طفلة؟»، يُجيبها بحنان: - نعم، أنتِ طفلة قلبي

Fatma Serag

لن أغفر خُذلانكِ لي.. خُذلان المُحبيِّن لا يُنسَى ولا يُغتَفَر.

Zahraa AbdIrahman

رجل يدَّعي أنه من شيعة «السيدة زينب»، يردد بصوت جهوري: «يا أم الكِرام يا سيدة»، يحمل ثعابين غير سامة، يُسلطها على وجهه، تلعقه؛ ينبهر الناس متوهِّمين أنه مُحصَّن من سمها لاتصاله بروح السيدة. وبينما كان الجميع يتوجَّهون بأنظارهم إلى المَقام، يتوسلون إلى روح السيدة المباركة لتتوسط لهم عند الله تلبيةً لحوائجهم، كانت عيناها تبحثان عن الله! رفعتْ رأسها وأسلَمَتْ عينيها البنيتين إلى زرقة السماء، تُخاطب رب العباد: • كيف تُدير كل تلك الخيوط المعقدة دون أن يتفلَّتْ منها خيط واحد.. كيف؟! وإلى أين يؤدي خيطي أنا؟ ما الذي سأجده مُعلقًا في نهايته؟ يا الله.. أنا خائفة.. خائفة جدًا، لا يرُد القضاء

Alaa Medhat

يمحو الله ما يشاء من الأقدار ويُثبِّت ما يشاء منها؛ فالدعاء نفسه من قدر الله؛ لذا اعتادَتْ ألا تتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده، حين ينزل البلاء يتلقاه دعاؤها ويُصارعه، لم يكن لديها سلاح أقوى لتواجه به الأقدار، وسوء المُنقَلَب

Alaa Medhat

تعرف أن الدعاء يُصارع الأقدار المعُلَّقة المكتوبة في صُحُف الملائكة، يَعتَلِج الدعاء والقدَر بين السماء والأرض حتى ينتصر أحدهما على الآخر، إن انتصرَ الدعاء؛ تغيَّرتْ الأقدار!

Alaa Medhat

تعرف أن الدعاء يُصارع الأقدار المعُلَّقة المكتوبة في صُحُف الملائكة، يَعتَلِج الدعاء والقدَر بين السماء والأرض حتى ينتصر أحدهما على الآخر، إن انتصرَ الدعاء؛ تغيَّرتْ الأقدار!

Alaa Medhat

لكل معصية شؤم، وشؤم المعاصي يستجلب لصاحبها الابتلاء، تضرب عليه بالذلة والمسكنة، وتورثه وحشة القلب.. شتات النفس.. فساد الرأي.. عمى البصيرة.. ضعف الهمة.. وهن البدن.. قلة الرزق.. سوء المقصد.. خلل البيان.. زوال النِعَم وحلول النِقَم!

Alaa Medhat

رُبَّ ضمَّة خيرٌ من ألفِ كلمة

Alaa Medhat

«أظننتِ أن بإمكانكِ قتلي.. خنقي.. وأدي؟! نحن الدمعات قطرات ماكرة، كلما حُبِسنا كَسرنا القضبان وعُدنا بعنادٍ أكبر، وشدةٍ أعظم».

Alaa Medhat

استوطَنَتْ قلبها وَحشَة، لم تَذُق الشوق قَبلًا، هَيمن عليها بقوته وجبروته، يُشعِرها بالبرد والجو دافئ، وبالحرارة والمطر مُنهمِر، يُغرقها في بحر لُجِّي دون أن تُغادر الشاطئ، ما أصعب البُعد! ما أصعب الشوق!

Alaa Medhat

- الإثم هو الرماد الذي سنُبعَثُ فيه من جديد!

Alaa Medhat

غشَّاشة، البدايات هي نبوءة النهايات، ونهايتكِ حالكة كسواد الليل، كرماد محترق، كقلب آثم،