احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

” لماذا لا نرى وحل الذنب إلا عندما يزَل به الآخرون؟ “

” وفي مدينة الروح الحب لا يكون بالنظرة الأولى ولا بالكلمة الأولى “

” وعدتُ أن أخبركم عن سحر شهرزاد في زمانها وكيف امتلكت به قلب رجُلها يقول العارفون بالقلبِ أن العين تعشق أولًا ويسمونه حبًّا من النظرة الأولى ويقول العارفون بالعقلِ إن الرأس يعشق أولًا ويسمونه حبًا من الفكرة الأولى ويقول العارفون بالجسد إن اليد تعشق أولًا ويسمونه حبًّا من اللمسة الأولى أما أنا فعارفة بالروح وأسرارها حواريها وشوارعها وأركانها حُفرها وأبراجها وأسوارها وفي مدينة الروح الحب لا يكون بالنظرة الأولى ولا بالكلمة الأولى ولا باللمسة الأولى في عقيدتي الحب يبدأ من النبرة الأولى! لم تملك شهرزاد قلب شهريار بحكاياتها ولا بمهاراتها وفنونها بل بعزف ألحان الغواية على أحبال صوتها! للقلب أبوابٌ مختلفة أشكالًا وألوانًا “

” كل يوم جديد هو فرصة مثالية لتصحيح المسار. القطار الذي يسير في اتجاه خاطئ، ما زال بإمكانه أن يتوقف، ويرجع للوراء ليُصحح مساره، لم ينتهِ الطريق بعد. “

” وينصر الظالم بالضرب على يده. “

” الخاطر الذي لا تعرف كيف تجبره، لا تكسره يا «بحر». “

” جلست الأم الكبيرة «أم ذيل» تُقسِّم الأعمال على ما لأولادها مِن زوجات، وتوزِّع الحلوى على أحفادها من البنين والبنات. كبيرة البيت هي، امرأة بدوية أصيلة، مسموعة الكلمة، حكيمة الرأي، حسنة البيان، لم تتلقَ تعليمًا في مدارس الدولة، لكنها في قبيلتها دولة داخل دولة. تجيد سياسة فض النزاعات بين أبنائها، وسياسة تجريف الغيرة بين زوجات أبنائها، لها طرق بارعة في ري بيتها بالود والسكينة، وزرع شتلات الأخلاق الأصيلة. وزيرة كما يقول الكِتاب؛ تعقد مجالس سمر لأبنائها وأحفادها، تُقدِّم فيها التربية على التعليم. “

” الخاطر الذي لا تعرف كيف تجبره، لا تكسره “

” لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا، إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم؟ “

” يظن المرء أنه سيحذو حذو الشجعان، ويتخلَّق بأخلاق الفرسان إذا ما حدث هذا أو ذاك، لكن عندما يُعاين الخطر عن قُربٍ يطيش العقل، وتتشتتْ مزاعِم الفؤاد! “

” ما الغيبة إلا جيفة تتوسَّط أطباقًا مِن الخزَف! “

” لماذا لا نرى وحل الذنب إلا عندما يزَل به الآخرون؟ “

” فما الغيبة إلا جيفة تتوسَّط أطباقًا مِن الخزَف! “

” - الخاطر الذي لا تعرف كيف تجبره، لا تكسره يا «بحر». “

” وحين يتعارك الواجب والمفروض مع أبالسة الخوف، تنتصر الأبالسة وتتولَّى مقاليد العقل، تُسيِّره كيفما شاءت، مهما بعُدتْ وجهتها عن الواجب والمفروض. “