احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

(42)
(8)
تقييم الكتاب
4.6/5
94
نبذة عن الكتاب

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1 بقلم منى سلامة ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا، إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم؟

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

Miral Mohamed

- صدقة السِر تُطفئ غضب الرب يا بنتي.

Hager Nasr Elden

ليتَ النسيان سهلًا؛ لصنعت منه شركات الأدوية عقاقير وأمصالًا، ولباتَ في متناول كل مهزوم، مثل شربة دواء. لكن درب النسيان محمل بذكريات حادة مثل كسرات زجاج، عليه أن يسير فوقها بقدمين عاريتين. لا سبيل إلى الهرب، إما أن يستعين بالله ليبلغ نهاية الطريق ويلقَى النسيان

Rahma Elshimy

نعم دعامة، شخص حكيم يُرشدكِ ببصيرته النافذة، وينصحكِ بقلب مُخلِص صادق. من عادة الشباب أن يُفكروا في نهاية الطريق قبل الطريق نفسه، في الكنز قبل خريطة الوصول! تقولين إنكِ فقدتِ بوصلتكِ، هذا لأنكِ لا تنظرين إلى الطريق أصلًا، عليكِ أن تهتمي بعلامات الطريق، وبالإشارات، عليكِ أن تسيري وفق القوانين التي ارتضاها لنا الله، عندها لن يُشغلكِ ما ستجدينه ينتظركِ في النهاية، لأن الطريق إن كان صحيحًا فستجدين حتمًا في نهايته الشيء الصحيح، سواء كان حلوًا أو مرًّا.

ريم

أهذا ما يحدث لأرواحنا حين ننكسِر؟ تتشوَّه دواخلنا ويتساقط عنها الطلاء؟ لكن مَن يُبالي باعوجاج الروح إن كان الجسد ظاهره سليم؟

Somayya Ahmad

أتعلمين أنكِ إذا قلتِ «سبحان الله وبحمده» في اليوم مائة مرة غفر الله خطاياكِ وإن كانت مثل زَبَد البحر في كثرتها؟

Somayya Ahmad

مُحقِّرات الذنوب هي أسرع طريق للهاوية، وذنوب الخلوات هي الضربة القاضية!

Somayya Ahmad

خاف «جبارًا»، ولم يخَف «الجبَّار»!

Somayya Ahmad

جبارًا»، ولم يخَف «الجبَّار»

أمنية  أيمن

-- إذا كانت المُقدمة أوَّل الكتابِ و النُعاس أوَّل النومِ والطَليعة أوَّل الجيشِ والغَسَق أوَّل الليلِ والنهل أوَّل الشُربِ والوَخَط أوَّل الشيبِ فما هو أوَّل الحُبِّ؟

أمنية  أيمن

كيف يُمكنني النسيان؟ انطفأ بريق عينيها، أطرقت برأسها لا تقوَى على الكلام، كيف تُجيبه عن سؤاله العسير؟ ليتَ النسيان سهلًا؛ لصنعت منه شركات الأدوية عقاقير وأمصالًا، ولباتَ في متناول كل مهزوم، مثل شربة دواء. لكن درب النسيان محمل بذكريات حادة مثل كسرات زجاج، عليه أن يسير فوقها بقدمين عاريتين. لا سبيل إلى الهرب، إما أن يستعين بالله ليبلغ نهاية الطريق ويلقَى النسيان، أو يقع في دوامات الجنون!

أمنية  أيمن

إذا كان الحب سموًّا ورِفعة، فلماذا نقول «وقعنا في الحبِّ»، كأنه أَسر أو بركة طين! ولا نقول «ارتقَينا في الحبِّ»؟

Reem Hisham

شباب اليوم يسعون وراء المتاعب

رَحمَة علاء.

لم يكن بيدي يا خالة، كنت مشتاقة كثيرًا لعيش هذا الشعور، كنتُ جائعة للحب. - الحب مراحل يا بنتي، ولا يتكون إلا بعد معرفة حقيقية بين رجل وامرأة، هل رأيتِ امرأة تلد جنينها في شهر أو شهرين؟ إن ولدته قبل تمام تكوينه لا يُسمَّى طفلًا، بل سَقْطًا، «سَقْط الحب»! بدا للجملة وقع عجيب حفَّز عقلها. سألتْ الخالة بحماس: - كيف أُفرِّق بين الحُب وسَقطه يا خالة؟ - كل علاقة لا تجعلكِ إنسانة أفضل هي سَقْط يا بنتي، كل علاقة بين اثنين لا يكون الله ثالثهما هي سَقْط يا بنتي.

رَحمَة علاء.

لكن الإنسان يتغير يا بنتي، من مَنَّا بقي على حاله؟ نحن ننضج بأشد الطرق قسوة، نحن ننضج بالصفعات! لامست كلماتها قلب «شفق»، فتركتها تسترسل في حديثها دون مقاطعة: - لكن نُضج الصفعات ثمنه غالٍ يا بنتي، ننضج نعم، لكننا نُصبح أكثر هشاشة مثل هذا الطلاء الأخضر الذي يبهت ويتساقط من فوق الجدار كلما مرَّ عليه زمن أطول. عليكِ أن تُطلي جداركِ من جديد، وألا تملِّي من فعل ذلك، وإلا تحوَّلتْ نفسكِ إلى هذا المنظر القبيح، لا أنتِ تطيقين النظر إليه ولا الآخرون.

رَحمَة علاء.

هل يحق للمظلوم أن يتحول إلى ظالم من أجل استرداد حقه المسلوب؟ إذا كان «غراب» قد نافق وغشَّ وتسبب في قتل العمال، فهل تفعل هي الشيء نفسه من أجل إعادة الأمور إلى نصابها؟ إن أتتْ بالفعل الدنيء نفسه، ما الفرق بينهما إذن؟ إلى أي حد تكون عبارة «الغاية تُبرر الوسيلة» صائبة ومشروعة؟ وما الذي يحكم بمشروعيتها؟