احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

(43)
(8)
تقييم الكتاب
4.6/5
96
نبذة عن الكتاب

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1 بقلم منى سلامة ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا، إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم؟

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

Aya Ibrahim

أخذت نفسًا عميقًا، ثم حاولت أن تتكلم وهي التي لا تُحسن صوغ نفسها في كلمات: - هناك غمامة على عيني يا خالة، لا أرى شيئًا مما حولي بشكل صحيح، لم أكن هكذا في السابق، لكن.... قاطعتها الخالة بحِكمة العارف: - لكن الإنسان يتغير يا بنتي، من مَنَّا بقي على حاله؟ نحن ننضج بأشد الطرق قسوة، نحن ننضج بالصفعات!

Aya Ibrahim

أعجبتْ «شفق» ببراحٍ كانت المرأة تتركه لطفلها، تسمح له بكسر الحدود ما دام يجول في منطقة آمنة، لا تؤثر فينا الأشياء التي نفعلها ضمن قوانين صارمة، نحن نعشق الخروج عن المألوف.

Aya Ibrahim

لماذا أغضبتِها يا «نرجس»؟ أجابتها وهي ترمق الباب المُغلق بُحزنٍ: - تغضب مني الآن أفضل من أن تمضي بقيَّة حياتها غاضبة من نفسها، إن لم نُصارح بعضنا بعضًا ما نفع صداقتنا إذن؟

Aya Ibrahim

إذا كانت المُقدمة أوَّل الكتابِ و النُعاس أوَّل النومِ والطَليعة أوَّل الجيشِ والغَسَق أوَّل الليلِ والنهل أوَّل الشُربِ والوَخَط أوَّل الشيبِ فما هو أوَّل الحُبِّ؟

Aya Ibrahim

تعلم «شفق» أن القلب الذي جرحته هي مُلزمة بمداواته وجبر خاطره، لن تسمح للشيطان أن يكون له الغلبة

Aya Ibrahim

مرَّتْ في طريقها على الميكانيكي الذي أودعتْ سيارتها عنده، فبشَّرها بعودة سيارتها إلى الحياة مرة أخرى، لكنها لن تعود إلى سابق عهدها؛ تشوهات بالغة أصابت جسدها وطلاءها، ستظل محفورة فيه إلى الأبد. أهذا ما يحدث لأرواحنا حين ننكسِر؟ تتشوَّه دواخلنا ويتساقط عنها الطلاء؟ لكن مَن يُبالي باعوجاج الروح إن كان الجسد ظاهره سليم؟ لن ينتبه الناس إلا لخراب يُمكن للعين المُجردة أن ترصده، كما هو الحال مع سيارتها

Aya Ibrahim

نحن نِتاج اختياراتنا الأخلاقية في المواقف التي تمر علينا في الحياة

Aya Ibrahim

لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا، إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم

مريم

ردَّت «شفق» وهي تُشيح بكفها: - السعادة شعور غير ثابت، قد أكون سعيدة اليوم وحزينة غدًا، هذا لا يثبت أي شيء، ليس معنى كوني سعيدة أنني أحسنتُ الاختيار، وليس معنى كوني حزينة أنني أسأته. طال الصمت بينهما، حتى قطعته «شفق» بقولها: - هل تعرفين عبادة الوقت؟ هزَّتْ «نرجس» رأسها نفيًا، فقالت «شفق» وهي تستعيد ذكرى بعيدة: - عندما فُسِخَت خطبتي الأولى انهرتُ، كنتِ أنتِ على سفر مع أسرتكِ، كنتُ حقًّا وحيدة جدًّا ولا أعرف إلى من ألجأ، مُعلمتي «آمال» فتحت لي بيتها وذراعيها، يومها أخبرتني عن عبادة الوقت، قالت إنها العبادة الأهم في اللحظة الراهنة، مثلًا في ساعة الحرب تكون عبادة الوقت هي

Rahaf Hallak

الحب ليس حربًا فيها فائز ومهزوم الحب فوزان.. أو هزيمتان! سعادتان.. أو تعاستان! الحب هو الرحم الوحيد الذي يلد قلبين في الشعورِ مُتطابقين! دون فِتنة.. أو قيد.. أو إغراء وما دُون ذلك هو الهُراء!

Rahaf Hallak

كل يوم جديد هو فرصة مثالية لتصحيح المسار.

Rahaf Hallak

إذا كان الحب سموًّا ورِفعة، فلماذا نقول «وقعنا في الحبِّ»، كأنه أَسر أو بركة طين! ولا نقول «ارتقَينا في الحبِّ»؟

Rahaf Hallak

إذا كان لكل منا نصف يُتمِّمه.. فلماذا نقع كثيرًا مع أنصاف تأكل أرواحنا ولا تُكمِّلها؟

Rahaf Hallak

الخاطر الذي لا تعرف كيف تجبره، لا تكسره

Rahaf Hallak

الأعمال المؤجلة هي مُنجَزات الفاشلين،