احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

(43)
(8)
تقييم الكتاب
4.6/5
96
نبذة عن الكتاب

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1 بقلم منى سلامة ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا، إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم؟

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

nermeen

ما هذا القلب الذي بات خلال فترة قصيرة أسيرًا في قيد الهَوى؟ كيف صارت دقَّاته غير مكتملة بغتة، تنقصها نبضة هاربة لا يعثر عليها إلا حين يطمئن برؤيتها؟

nermeen

في الحرب أول ما يحرص عليه الجيش هو دراسة العدو، ومعرفة مدى قوته وسعة عتاده، وأسلحته، ونقاط قوته، وإستراتيجيته، وثغراته

nermeen

إذا كان لكل منا نصف يُتمِّمه.. فلماذا نقع كثيرًا مع أنصاف تأكل أرواحنا ولا تُكمِّلها؟

nermeen

أهذا ما يحدث لأرواحنا حين ننكسِر؟ تتشوَّه دواخلنا ويتساقط عنها الطلاء؟ لكن مَن يُبالي باعوجاج الروح إن كان الجسد ظاهره سليم؟

nermeen

ولأن الخوف حين يأخذ بتلابيب العقل يشتته، ويحيد به عن المنطق، لم تستكمل الحوار الدائر بينهما، بل ضفَّرتْ ما بُترَ من حديث بحديث آخر

nermeen

«نحن نِتاج اختياراتنا الأخلاقية في المواقف التي تمر علينا في الحياة».

nermeen

ودقَّات قلبها طفقتْ تعزف مقطوعة للجنون

nermeen

خشيتْ أن تُصرِّح له بأفكارها فيكون حدسها صائبًا بشأن تعاطيه ما أفقده الإدراك، وبذلك تكون كمن ضايق ضبعًا بوضع إصبعه في عينه! وتعلم جيدًا أنه لا يجب مضايقة الضباع بفقء أعينها بأصابع الحقيقة!

nermeen

يظن المرء أنه سيحذو حذو الشجعان، ويتخلَّق بأخلاق الفرسان إذا ما حدث هذا أو ذاك، لكن عندما يُعاين الخطر عن قُربٍ يطيش العقل، وتتشتتْ مزاعِم الفؤاد!

دانية تايا

يقولون إن العمَى فقد البصر وإن الصَمم غياب السمع وإن الخرَس نسيان الكلام وإن الشلل عجز اليد عن السلام! وينسون أن البصيرة هي الحاسة الأصيلة مَن حازها مَلَك ومن فقدها هلَك! عينه ترى ولا يرى أذنه تسمع ولا يفطن يفتح فمه للبوحِ فيتساقط هزيل الحرفِ يمنح يده للسلامِ فتَحيد به عن المَرامِ غياب البصيرة للإنسان داء له بإذن المَلِك البرَء والدواء تطهير القلب من الأسقامِ ومن شوائِب الذنوب والآثامِ فمن أراد أن يَسمع ويَرى فليوارِ خطيئتهُ الثَرَىَ! خطيئة السرِّ مَهلَكة للقلبِ والبَدَنِ مَفسَدة!

Hoda Fawzy

إن لم نُصارح بعضنا بعضًا ما نفع صداقتنا إذن؟

Hoda Fawzy

لم تختاريه لا بعقلكِ ولا بقلبكِ، بل بجُبنكِ، لا يُمكن تأسيس حياة ناجحة على اختيارات الهرب، الهرب من وصمة العنوسة بالموافقة على رجل لا ترضَى الفتاة دينه وخلقه هو اختيار الجبناء، الهرب من الأهل والبيت بالموافقة على رجل لن يكون لها أهلًا وبيتًا هو اختيار الجبناء، وكذلك الهرب من رجل بالزواج بآخر هو اختيار الجبناء، فلا تكوني جبانة يا «شفق».

Hoda Fawzy

لم تختاريه لا بعقلكِ ولا بقلبكِ، بل بجُبنكِ، لا يُمكن تأسيس حياة ناجحة على اختيارات الهرب، الهرب من وصمة العنوسة بالموافقة على رجل لا ترضَى الفتاة دينه وخلقه هو اختيار الجبناء، الهرب من الأهل والبيت بالموافقة على رجل لن يكون لها أهلًا وبيتًا هو اختيار الجبناء، وكذلك الهرب من رجل بالزواج بآخر هو اختيار الجبناء، فلا تكوني جبانة يا «شفق».

Hoda Fawzy

- انظري إلى هذه الدنيا الواسعة، كم إنسانٍ الآن ميت وحي في الوقت ذاته؟ ليس أولئك الموصولون بأجهزة إعاشة فحسب، ولا الذين أصيبوا بسكتة دماغية، ولا الذين سقطوا في غيبوبة طويلة، لكن أيضًا أولئك الذين يسيرون بيننا ولا يستطيعون العيش مثلنا.

Hoda Fawzy

- وأنا لا أطلب منكِ تغيير اختيارك أصلًا، أنتِ ناضجة كفاية لتختاري ما يناسبكِ، كل ما أقوله؛ لا تتركي بداخلكِ شعورًا مُعلَّقًا بين الحياة والموت.