يوفوريا بقلم حنان فارس ... لقد ضخموا أمر السعادة كثيرًا وإني لأجدها مُتاحة حتى في أكثر الأوقات ظلمة، ففي لحظات انقطاع التيار الكهربائي حين يسبغ الصمت على أوردة تلك الآلات المزعجة التي تزأر ليل نهار، تبدأ من جهة أخرى سمفونية من السلام والتناغم، في ذلك الهدوء والعتمة تماما تكون أكثر الأوقات سكنا وطمأنينة!
كاتبة وروائية مصرية من مؤلفاتها رواية يوفوريا الصادرة عن دار عصير الكتب للترحمة والنشر والتوزيع.
” لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة، ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني. “
” لا يوجد اسوأ من ان تهزأ بحلم احدهم او ان تسلب الامل من قلبه وتشعره بان من سبق قد سبق ولم تتبق له دعوه تمكنه من حضور الحفل “
” فصديقي فيعرفني جيدا اما عدوي فلن يصدقني على اي حال “
” تاتي علينا لحظات نظنها صغيرة عابرة لاقيمة لها ونظل نعتقد ان غيرها اهم واعظم شأنا أن غيرها أولى بالالتفات والإنشغال لكن سبحان الله قد تكون اللحظات الصغيرة تطوى لنا رسائل فيهامن عظيم لطف الله وكرمه مالا يخطر بالنا “
” هل حدث أن كنت مظلوما ظلما بينًا بكافة الشواهد والشهود، وعندما يأيت عليك الليل يؤرقك شيء ما ويُقلق مضجعك لتجد نفسك تتساءل بألم وحيرة: هل آلمتهم؟ هل ظلمتهم؟ لعلي أنا المخطئ! “
