تنهيدة بقلم يوسف الدموكي ... "والإجابةُ؛ أنَّ الجيل الذي يريد أن يكتب حكايته بنفسه،لا بد أن يدفع ثمن قلمه من قلبه أولًا!"
مهتم باللغة والأدب وله عدة مقالات منشورة.. يصدر له العمل الأول وهو كتاب بعنوان تنهيدة عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع..
” إنك الثورة والثورة المضادة، الثائرة والمنقلبة والمنقلب عليه. وما أنا إلا ميدان يقبل بك حاكما أو محكوما، فكنت الأرضي دولة، ولدولتي حدودا . وإنني ما فكرت في الثورة عليك ساعة إلا وخمدت ثورتي في لحظة؛ بشيء في عينيك يقمعني، أو يقنعني؛ يحببني في أغلالك، ويرغبني في حصارك؛ فتخطرين لي بصوتك الحاني، تقولين: «احتلتك احتلال محبة يا يوسف»؛ فأجيبك بعينين حالمتين، وقلب مضطرب، وكفين تمتد ان أمام عينيك: لا عليك سيدتي. إنني وطن مختل.. يحب محتله». . “
” انها العجائب “
” من الصعب ان تكون انت في كل الاحيان “
” لا يوجد حياة بعد الان “
” من العجائب “
” إنني لا أبحث عنك كإمرأة ...وإنما أبحث عنك كمرآة “
” منهم من آنسك حتي أنساك كل نفس سواك وجردك من كل نفس سواه “
” إنني لا أبحث عنك كإمرأة ...وإنما أبحث عنك كمرآة “
” ومن الناس من لا تراهم بعينيك وإنما تري بهم عيناك “
” وأنس الروح رغم البعد باقي وفي يوم ...سيؤذن بالتلاقي “
” فإن تكرمها ليس من كرمك, وإنما من كرامتك أما كرمك أنت فيأتي فيما بعد عند زيادة إكرامك إياها “
” الحكايات في نقصانها إكتمال, وبعض النهايات المبكرة تكتب للبدايات الخلود “
” بعيدا جداا عن "أحبك" في أعياد الحب, قريبا جداا من "أحبك" التي تأتي حين يكف الجميع عن الحب. قريبا من "أحبك جداا"حين يزهد المحبون في التعبير عنه “
” الروح لا تبلغ الكمال الا إذا رأت نفسها ناقصة وهي وحيدة وأن روحي إالى روحك وكلانا بصاحبه يكتمل “
” وجدت العيون ما كانت تراه في رؤياها قد صار في رؤيتنا وان حلمها بالحياة أصبح حلما تحياه “
