تنهيدة بقلم يوسف الدموكي ... "والإجابةُ؛ أنَّ الجيل الذي يريد أن يكتب حكايته بنفسه،لا بد أن يدفع ثمن قلمه من قلبه أولًا!"
مهتم باللغة والأدب وله عدة مقالات منشورة.. يصدر له العمل الأول وهو كتاب بعنوان تنهيدة عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع..
” اشعر بنا...................................................... بتلك الهموم التي تثقل كواهلنا....................... و تلك الالام التي تعتصر ارواحنا...................... شعور الاشيئ الذي يسكن كل شيئ حولنا....... شعور الفراغ الممتلئ................................. و شعور الازدحام بجزيئات الفراغ................... شعور التيه بلا وجهة.................................... او التوجه الى التيه........................................ “
” ان سور سجني كل يوم يعلو, و كلما ثقبت في حاجز البعد ثقبا, اتى القدر مرتديا ثياب ذي القرنين, و سد علي كل فتحات الهرب, رغم اني اقسمت له الف مرة اني لست ياجوج و ماجوج... “
” الحب معادلة معقدة جدا...تحاول اثبات ان -اثنين في واحد- يساوي -واحد على الاثنين- “
” كاقمار مجنونة قررت ضم كواكبها متجاهلة افلاكها و قوانين الجاذبية “
” ان الجمال بحق..ان تكوني من غيري صفرا , و اكون من غيرك صفرا...لكن صفرينا معنا...يتحولان الى ما لا نهاية “
” يقولون إن البعيد عن العين بعيد عن القلب ؛لكنني أري بالجمله خلل وسطحيه في المبني والمعني وخلطا بين المبتدا والخبر . إذا القلب لا ينبغي له ان ياتي متاخرا ولا في الجزء الثاني من جملة ولا جوابا لشرط ؛فإن القلب أله القياس ومعيار الحضور. إن البعيد عن القلب بعيد عن العين وإن القريب من القلب تراه في كل الاماكن..وإن كان تحت الارض ،او فوق السماء،او بينك وبينه عشرون بحرا وثمانون مدينه ،او حتي لو كنت أعمي . فإن كنت لا تبصر ؛فالحب يبصر 😚 “
” لا يعرف العذاب بالقيد إلا من حز القيد رسغه، ولا يدرك المرارة إلا من جفف المر حلقه، ولا يبكي على الأطلال إلا مهدوم البيت مسلوب السكن. “
” على ناصية الطريق كنتِ مزهرةً وحدك؛ ولذا وحدي أحببتُك. “
” وأود أن أتخلى عن كبريائي الذي يجعلني أتظاهر بالثبات ؛ لأخبرك أن داخلي لم يشهد طوال حياته انقلابًا أعتى من انقلابي رأسًا على عقب حين رأيتك؛ فهددت أركانُكِ استقرار جوارحي .. “
” إنني لم أعرفكِ بالحب، وإنما عرفتُ الحبَ بك.. “
