الدم والحليب

” الليل طويلٌ جدًّا على روحٍ مُهشّمَة، والنوم صديقٌ خائن “

” الليل طويلٌ جدًّا على روحٍ مُهشّمَة، والنوم صديقٌ خائن “

” أضربُ الجدارَ برأسي ليتوقف سيلُ الفِكر، ولتكفَّ الذكريات عن سحقي، فيتصدع رأسي ولا تتوقف “

” أضربُ الجدارَ برأسي ليتوقف سيلُ الفِكر، ولتكفَّ الذكريات عن سحقي، فيتصدع رأسي ولا تتوقف “

” الجنة رغبة جسد والنار رهبة جسد “

” تفعل ما تراه أنت الصواب، والأدب مع الله أنْ تُحقّق مراد الله، كما أراده الله، لا كما تريده أنت. ليست العبادة أنْ تُصلّي فحسب، بل تُصلّي كيفما أمَر، أرأيتَ لو صلّيت الظهر خمس ركعات، فهل تُؤجَر على الزيادة أم تبطل الصلاة؟ أرأيتَ لو صمتَ يوم العيد بعد رمضان أيكون دليل صلاحِك، أم سوء أدبك؟ أنتَ أسأت الأدب حين قمتَ لتساعدني بعدما أمرتك بالجلوس، واليهود أساءوا الأدب مع الله حين ردّوا أمر ربهم، ولم يؤمنوا به بالطريقة التي اِرتضاها لهم، وطريقته هي رسوله، ومن ردّ الرسول فقد أساء إلى من أرسله، وإنْ زعم تعظيمه وتقديسه، وذلك كُفرهم “

” أُصلّي لذات الإله بلُغتيْن، وليس لإلهيْن، مرة أناديه «بالعربية» وأخرى «بالعبرية»، ولا فرق بينهما عندي سوى ترتيب الباء والراء، تُرى مَن يسبق مَن؟ العربية سبقت بالراء؟ أم تعجّلت العبرية بالباء؟ لا أدري “

” ذبحوه، وكتبوا بدمه على جدران الصومعة: (اللة أكبر)، والنقطتان فوق (الهاء) تفضحان القتلة، فالعرب لا يخطئون أبدًا في كتابة اسم الله. “

” فكان ينقُصني شيءٌ، وكما هو دومًا، لا أعرفه “

” فقد قرأتُ، فرأيت، بعدما كنتُ فقط أسمع، وليسَ مَن رأى كمَن سَمِع “

” ت كلها له، روحًا ولحمًا ودمًا، كانت صفية، صفيتَه، وصافيةً من كل حبٍّ إلا حبَّه. “

” السلام! هذا تحديدًا هو الذي سيقضي على دولتنا، هل ترى شيئًا يجمع بين شعبنا؟ أي شيء غير اليهودية؟! أجناسٌ تختلف، سودٌ وبيضٌ، عربٌ وعجم، لا شيء يجمعنا إلا الأسد الذي يتربص بنا، الخوف وحده هو الذي يحفظ هذه الدولة، فإنْ زالَ خوفها زالت “

” الولد سيفُ أبيه، وأنا أهملتُ السيف فلم أصنع له مقبضًا كي أمسكه بيدي. “

” كنت فقط أحبُّ أنْ أختبئ من العيون التي لا تأبه لي، ولا يسعى أصحابها لمطاردتي، الاختباء بذاته كان يمتّعني، وعندما يعضّني الجوع أصعد وأعود إلى البيت. “

” لا تبتئس يا بنيّ، اللعنة تصيب الأشرار وحدهم، كُن طيبًا، ولن تمَسّك شظايا اللعائن، مهما اختلَف اللاعن “