الدم والحليب

(14)
(0)
تقييم الكتاب
4.1/5
20
نبذة عن الكتاب

الدم والحليب بقلم محمد الجيزاوى ... إذا أمهلني الجوع ولم يقتلني، وأمهلني الوجود ولم يندثر، فسأُدوِّن الحكاية كلها، سأكتب كل ‏شيء رأيته منذ ولدتني أُمي في قرن الشمس بأرض اليمن، منذ ألفي سنة وسبعمائة عام.‏ أنا حسون ابن صفية بنت حزقيال بن ميمون القداح.‏ وأنا، حسون بن عبد الله بن إسماعيل بن شمس القرشي.‏

نبذة عن الكاتب

محمد الجيزاوى محمد الجيزاوى

كاتب مصري ولد في القاهرة عام 1978، وحصل على شهادة الفلسفة من كلية الآداب جامعة القاهرة، صدرت له روايات : (سر العابر & المخلصون يرحلون غالبا ،الخمر ما عادت تسكر احداً ،المارستان )

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : الدم والحليب

Mahmoud Mansour

صرتُ «حسّون»، مثله أقتاتُ على بذور الشوك، الرياشُ الحُمْر حول عنقي تكسوني بلون الدم، وذيلي أسود بلون تتابُع الأحزان، وبطني أبيضُ كصفحات أيامي المتشابهات، أصابت أمي حين سمَّتني باسمه، وأصابَ أبي حين رضيَ به، ومعهما أصابني القدر.

chaouki

إذا أمهلني الجوع ولم يقتلني، وأمهلني الوجود ولم يندثر، فسأدوِّن الحكاية كلها، سأكتب كل شيء رأيته منذ ولدتني أمي في قرن الشمس بأرض اليمن، منذ ألفي سنةٍ وسبعمائة عام. أنا حسّون ابن صفية بنت حزقيال بن ميمون القداح. وأنا، حسّون بن عبد الله بن إسماعيل بن شمس القرشي.

chaouki

تبدل كل شيء منذ خَبَت الشمسُ فصارت بيضاء، تبعث ضوءها على استحياء، كأنها شمعة في الرمق الأخير، تمنح شيئًا من الدفء، لكنه لا يكاد يرد بردًا، والقمر المُحطم ما عاد لنوره من وجود

Mema Hamdy

أقاتلُ مَن أقاتل لأجله!

براينيس عثمان

ما أصعب الوصول إليك يا صفية، أكان لزامًا أنْ يسقط القمر وتتحطم الممالك، وتندثر الأمم، وتتقوض أركان الكون كله، كي أعود إليك من جديد؟!

براينيس عثمان

- ليس في العالم من خيرٍ، إلا الحب، وما دونه فمُهلِكٌ وهَالِك، الحب هو النجاة، وإني لأحب كل ما خلقه الله، لكن القلب يُصاب بالصدأ إنْ لم يبث حنينه لإنسان، منذ سنوات وقلبي مثقل بالحب كضرع شاة مملوء باللبن

براينيس عثمان

مناظرَةُ العلماء صعبة ومرهِقة، كنتُ أعلمُ يقينًا أنني على صواب، لكن كيف أثبتُ هذا الصواب، ما لم أمتلك الدليل العقليّ عليه، في عالَم أَلقى بالقلبِ في أعمق بئر ولم يَعُد يعطي سلطانًا إلا لعقلِه فقط، والعقل هو الكذابُ الحاذق، أفضل مُزوّر للحقائق، أفكارهُ متماسكة ومدهشة، لكنها كليةً خاطئة ومُلتبِسة أمام يقين القلب.

براينيس عثمان

- الأدب أنْ تلزم ما أمرتُك به، كما أمرتُك به، لا أنْ تفعل ما تراه أنت الصواب، والأدب مع الله أنْ تُحقّق مراد الله، كما أراده الله، لا كما تريده أنت. ليست العبادة أنْ تُصلّي فحسب، بل تُصلّي كيفما أمَر، أرأيتَ لو صلّيت الظهر خمس ركعات، فهل تُؤجَر على الزيادة أم تبطل الصلاة؟ أرأيتَ لو صمتَ يوم العيد بعد رمضان أيكون دليل صلاحِك، أم سوء أدبك؟ أنتَ أسأت الأدب حين قمتَ لتساعدني بعدما أمرتك بالجلوس، واليهود أساءوا الأدب مع الله حين ردّوا أمر ربهم، ولم يؤمنوا به بالطريقة التي اِرتضاها لهم، وطريقته هي رسوله، ومن ردّ الرسول فقد أساء

براينيس عثمان

أنتظر بعد العشاء ساعةً، حتى إذا انصرف عُمّارُ المسجد سكنتُه وحدي، أشعلُ قناديل التهجّد فتنير جنبات روحي، الصلاة راحة، وكم كنتُ تَعِبًا. ألقيتُ بقلبي على وسادة العرش الأعلى، أحِسُّ يدَ الله تُهدهدني حتى أنامَ

AbdelazizAlaa

- الخير في صحبة الأخيار

AbdelazizAlaa

- ليس في العالم من خيرٍ، إلا الحب، وما دونه فمُهلِكٌ وهَالِك، الحب هو النجاة، وإني لأحب كل ما خلقه الله، لكن القلب يُصاب بالصدأ إنْ لم يبث حنينه لإنسان

AbdelazizAlaa

- ليس في العالم من خيرٍ، إلا الحب، وما دونه فمُهلِكٌ وهَالِك، الحب هو النجاة، وإني لأحب كل ما خلقه الله، لكن القلب يُصاب بالصدأ إنْ لم يبث حنينه لإنسان

AbdelazizAlaa

كل ذي دينٍ مُصيب، ما دام راجيًا ثوابًا وخاشيًا عق

AbdelazizAlaa

وكل كنز لا بدّ أنْ يظل خفيًّا، وإنْ عرضته للناس صار بضاعة تُباع وتُشتَرى

Noura

الخلوة تصنع الكثير من الألم، لكن أشد صنيعها قسوة أنها تخلق هذا السؤال: «ماذا لو؟».