قبل الفراق بخطوة

“ عندما نتحرر من مشاكلنا وأحزاننا،ونعطى أنفسنا حقها فى التعبير عن ذاتها ،تصبح أرواحنا أجمل ونستطيع أن نحب بصدق وأن نقدم يد العون بصدق فإننا لاننفغ أنفسنا ولا من حولنا حين نكبت أحزاننا أو حين نفعل مالانحب ونقوم بما لا نريد. ”

“ من حولك لن يغيروا نظرتهم لك إلا إذا غيرت أنت نظرتك لنفسك أولا،وأنهم لن يحترموا رغباتك مالم تكن أنت تحترمها. ”

“ للأسف يبدو أن البعض يقضون حياتهم أسرى لهاجس الإنجاز اللعين هذا ،خوفاً من تأنيب ضمائرهم وإحساسهم بانعدام القيمه. ”

“ تظاهرتُ باللامبالاة ،بينما هى أشد المُهتمين من داخلها ،لكنها تخاف أن تُحاسب على هذا الاهتمام باعتباره ضعفاً. ”

“ يمكن لأقدار الحياة أن تصنع لك مستقبلاً وترسم لك طريقاً لم تكن تتخيله. ”

“ كان يحركه الإحساس بالواجب تجاه الآخرين، قبل أى شئ آخر. ”

“ لم يكره فيها شيئا إلا هذه القسوه التى تبادره بها عندما تغضب. ”

“ لا يُمكنك أن تكون إنساناً سعيداً وذكراك الرئيسية التى تحملها من طفولتك كلها تعيسه ومؤذيه. ”

“ فى داخلها جرح غائر لم يندمل أبداً.. فشلت فى مداواته، فاكتفت فى مواراته بعيداً عن الأعين، بعيداً حتى عن إدراكها الشخصى ل، اتفكر به وتتجنبه بكافة السبل الممكنه، إلا أن التجاهل لاينفى الوجودح، لاينفع معه قناع السخريه الذى ترتديه أحياناً، ولا الانغماس فى أداء المهمات الوظيفيه الروتينيه والمعقدة، ولا الحدة التى صبغت بها شخصيتها فى التعامل حتى مع أقرب الناس إلى قلبها. ”

“ لم يقتله أبداً شئ كما يفعل التجاهل به. ”

“ الناس لايحترمون المستضعفين منهم، بل يستمتعون بسحقهم بتلذذ. ”

“ جرح الأب الحاضر الغائب لايُفارق وجدان أى فتاة، جرح الأمان الأعظم صعب الالتئام. ”

“ «سما» لتكمل مسيرة أمه وطريقتها ذاتها، كأنهما كانتا على اتفاق معًا! فهي في الحقيقة تحبه وليس كما يصور له خياله الحزين، لكنها تحت وطأة مخاوفها من تكرار نموذج والدها كانت تحرص كل الحرص على عدم إظهار ما في قلبها، فكانت تعطيه الحب كأنها تعلق محلولًا لمريض، قطرة بقطرة، وترى أنها لو أسرفت في العطاء فستصبح حالة مريضها خطرة، فالحب لديها مرض يجب أن يتم التعامل معه بحرص شديد، وأن يكون كل شيء فيه بمقدار. ”

“ تظاهرتْ باللا مبالاة، بينما هي أشد المُهتمين من داخلها، لكنها تخاف أن تُحاسَب على هذا الاهتمام باعتباره ضعفًا. ”

“ أن يُلام على تضحيات لم يطلبها، أن يُعاقَب على مظاهر لُطف ربما تبدو جميلة لو قُدِّمت دون إشعاره بمدى الأذى الذي لحق بمُقدمها ”