إيمان أحمد

فى داخلها جرح غائر لم يندمل أبداً.. فشلت فى مداواته، فاكتفت فى مواراته بعيداً عن الأعين، بعيداً حتى عن إدراكها الشخصى ل، اتفكر به وتتجنبه بكافة السبل الممكنه، إلا أن التجاهل لاينفى الوجودح، لاينفع معه قناع السخريه الذى ترتديه أحياناً، ولا الانغماس فى أداء المهمات الوظيفيه الروتينيه والمعقدة، ولا الحدة التى صبغت بها شخصيتها فى التعامل حتى مع أقرب الناس إلى قلبها.