عندما يقول الجسد لا

“ ليس المهم أن تكون أوَّل من يرى الشيء، ولكن أن تجد صلة قوية بين ما عُرِفَ في السابق وما لم يُعرف بعد، ذلك هو ما يشكَّل جوهر الاكتشاف العلمي. إن عملية ربط الأشياء معًا هي التي يمكن أن ترتقي بنا إلى الفهم الحق والتقدُّم الحقيقي ”

“ إذا مُنعنا من تعلُّم قول لا، قد تضطر أجسادنا إلى قولها نيابةً عنَّا في النهاية ”

“ كان أمانها يكمن في مراعاة مشاعر الآخرين، وليس مشاعرها أبدًا. ”

“ «ليس المهم أن تكون أوَّل من يرى الشيء، ولكن أن تجد صلة قوية بين ما عُرِفَ في السابق وما لم يُعرف بعد، ذلك هو ما يشكَّل جوهر الاكتشاف العلمي ”

“ لا يعمل جهازنا المناعي بمعزل عن تجاربنا اليومية. على سبيل المثال، وُجِد أن الدفاعات المناعية التي تنشَط عادةً لدى الشباب الأصحاء تخمد لدى طلاب الطب تحت ضغط الامتحانات النهائية. وكلما اشتدت الوحدة التي يشعر بها الطلاب ازداد تأثر جهازهم المناعي بالسلب، ومن ثم صحتهم وسلامتهم في المستقبل. ”

“ يُعطِّل هذا الكبح دفاعات الجسم ضد المرض، ذلك لأن القمع –أي فصل العواطف عن الوعي ونفيها إلى عالم اللاوعي– يربك دفاعاتنا الفسيولوجية ويشوِّشها بحيث تنحرف عن مسارها الصحيح عند بعض الناس وتصبح مدمِّرة للصحة لا حامية لها. ”

“ النظر إلى المرض والموت كإخفاقات شخصية هو شكل بغيض من أشكال إلقاء اللوم على الضحية. ففي الوقت الذي ينوء فيه المريض بعبء المرض، لا ينبغي لأحد أن يُثقِل كاهله ويجبره على تقبُّل كونه مسؤولًا عما أصابه». ”

“ عندما تُقمع العواطف، كما فعلت ماري في طفولتها سعيًا للأمان، يُعطِّل هذا الكبح دفاعات الجسم ضد المرض، ذلك لأن القمع –أي فصل العواطف عن الوعي ونفيها إلى عالم اللاوعي– يربك دفاعاتنا الفسيولوجية ويشوِّشها بحيث تنحرف عن مسارها الصحيح ”

“ الضغط النفسي هو سلسلة معقدة من الاستجابات الجسدية والبيوكيميائية للمنبهات العاطفية القوية. من الناحية الفسيولوجية، فإن العواطف في حد ذاتها عبارة عن إفرازات كهربائية وكيميائية وهرمونية للجهاز العصبي. تؤثر العواطف وتتأثر بنشاط أعضائنا الرئيسة، وسلامة دفاعاتنا المناعية، وتأثير العديد من المواد البيولوجية المتدفقة التي تساعد في ضبط الحالة الجسدية ”

“ معظم الناس لا يدركون تمامًا إلى أي مدى تعتمد روح البحث العلمي والدروس المستفادة منه على وجهات النظر الشخصية للمكتشِفين. في عصر يعتمد إلى حد كبير على العلم والعلماء، تستحق هذه النقطة اهتمامًا خاصًّا». ”

“ ذلك لأن الازدواجية –فصل الشيء الواحد إلى شيئين– تلوِّن جميع معتقداتنا حول الصحة والمرض. نحاول فهم الجسد بمعزل عن العقل. نريد أن نَصِف البشر –أصحاءً كانوا أو مرضى– كما لو أنهم يعيشون بمعزل عن البيئة التي فيها يتطورون ويعملون ويلعبون، وفيها يحبون ويموتون. إنها تحيزات مدمجة خفيَّة لعقيدة الطب، يتشرَّبها معظم الأطباء في أثناء تدريبهم وينفذونها في عملهم. ”

“ إذا مُنعنا من تعلُّم قول لا، قد تضطر أجسادنا إلى قولها نيابةً عنَّا في النهاية». ”

“ إذا مُنعنا من تعلُّم قول لا، قد تضطر أجسادنا إلى قولها نيابةً عنَّا في النهاية ”

“ اهه ”

“ «ليس المهم أن تكون أوَّل من يرى الشيء، ولكن أن تجد صلة قوية بين ما عُرِفَ في السابق وما لم يُعرف بعد، ذلك هو ما يشكَّل جوهر الاكتشاف العلمي. إن عملية ربط الأشياء معًا هي التي يمكن أن ترتقي بنا إلى الفهم الحق والتقدُّم الحقيقي» ”