ثاني أكسيد الحب

(92)
(21)
Rating
4.5/5
106
Description

ثاني أكسيد الحب بقلم mona salma ... رجل وامرأة بينهما حاجز كالحَد الفاصل بين النيل العذب والبحر المالح، سَد غير مرئي لكن قوانينه صارمة، لا يَسمح بذوبان أحدهما في الآخر. ماذا لو جَمع بينهما بقايا أسطورة منسية، وصندوق قديم تحت الماء، وتمساح نيلي يحرُسه رجل تجاوز المائة بعامين .. فهل يكفي كل ذلك لتمتزج قطرات الماءين؟!

Author

mona salma Mona Salma

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

Other books by the author

Quotes book : ثاني أكسيد الحب

هانم تامر

لا تنتهي الكوابيس عندما يرغب في ذلك أصحابها، بل عندما تصل بهم إلى نقطة يبلغ فيها الخوف ذروته، وقلبها الذي يدق بعنف طبول الحرب يشي بأنها بلغت الذروة منذ دقيقة ويزيد؛ فلماذا لا ينتهي هذا الكابوس العنيد؟!

هانم تامر

كل الكوابيس العاقلة تنتهي في لحظة ما، ولا بد لهذا الكابوس أن ينتهي أيضًا،

نور فالح

من علم أن الدنيا ما سُميَّت دنيا إلا لدناءتها، وحقارتها، فلا يتخذ منها دار مقام، ولا موطنًا لاستقرار، غريب، مجبر على العيش فيها لبعض الوقت قبل أن يرتحل إلى موطنه الأبدي.. هل تعرف لماذا كلما نظر جيل إلى الأجيال التي قبله يوقن أنهم في الماضي كانوا يعيشون حياة أكثر سعادة؟

نور فالح

أي أن امتلاكه للأشواك ليس رفاهية، ولا قبحًا، بل تلبية لحاجات الطبيعة، تمامًا كوسائلها الدفاعية التي تحمي بها نفسها من طبيعة الحياة القاسية.

أماني علي

السر الذي عرفته «زهرة الورد» في الأسطورة الحقيقية، صندوق الشتاءات لم يأمر بصنعه ساحر لئيم، بل ناصح حكيم.. صندوق الشتاءات لا يحبس الشتاء بداخله، بل يُعلِّم حامله كيف يتقبَّل فصول الحب كما هي!

هانم تامر

قد نجد الجواب عن أسئلتنا بطرق لا نتوقعها

هانم تامر

فالسعادة كالحزن، كلاهما توأم ملتصق بالأرق!

هانم تامر

الحرب تأتي دائمًا بأسوأ سيناريو

هانم تامر

ما أسخف الأحلام

هانم تامر

*** قال أحد الحكماء إن القرارات لا تُختبر صحتها إلا بعد أربع وعشرين ساعة

هانم تامر

محطات الانتظار فارقة، تحمل لنا أحيانًا دفعة للاستمرار في الطريق، وفي أحايين أخرى تقذف بقلوبنا أمنية العودة إلى حيث البدايات، لا نكتشف خطأ الطريق أثناء السير مطلقًا، بل في محطات الانتظار!

هانم تامر

من لا يهتم للبدايات لن يتلهف حتمًا للنهايات، لن يكترث إن لم تأت قط.

خديجة محمد

كان عتابه وِدًا لها، ورحمة بها.. هكذا يكون الحب الحقيقي، يخشى عليها من الذنوب والآثام، مثلما تُرهبه نَوائب الأيام. سحقها الذنب تحت صخرته، لا تعرف كيف واتتها الجرأة لتفعل، الغضب شيطان مريد، يغشى العقل، استغفرت لذنبها تأمل من الله العفو والقبول.

أماني علي

وفي هذا الاختلاف كمال من نوع خاص.. محاولة مسخ القمر ليصير شمسًا لن تصنع عالمًا أفضل!

أماني علي

هل تعرف لماذا كلما نظر جيل إلى الأجيال التي قبله يوقن أنهم في الماضي كانوا يعيشون حياة أكثر سعادة؟ •لأن الناس في الماضي كانوا أكثر جهلًا. •بل لأنهم كانوا أكثر بساطة! أحلامهم بسيطة، رغباتهم بسيطة.. كلما ازدادت الحياة تعقيدًا، وارتفع إيقاع سرعتها.. نجد أن السخط يحتل القلوب لافظًا الرضا.