ثاني أكسيد الحب

“ إلى أولئك الذين لا يزالون يحملون في قلوبهم حقائب الانتظار.. يتمنون فرصة لتغيير أقدارهم.. قطار التصحيح يدخل محطته الآن ”

“ الحياة بحر كبير يسعى كل منا إلى أن يصطاد ما به من خيرات، لكننا نجهل ما قد يعلق في شباكنا، قد تصطاد سمكًا وفيرًا يكفي ليشبع قرية كاملة، وفي اليوم التالي قد تجني سمكة واحدة، سامة ولا نفع منها، قد يعلق بشباكك محارة تحوي لؤلؤة ناضجة، أو قوقع حلزوني يخرج لك جسده الرخو الشبيه باللسان إغاظة لك ”

“ الأجوبة تخشى الأسئلة الخاطئة فتهرب منها وتترك من خلفها فراغًا كبيرًا. ”

“ الحب ليس قيدًا يربط العاشقين به طوال الوقت، الحب حرية، يحرر المحبين من قوانين الحياة وقسوتها وغلظتها في الوقت الذي يكونان فيه معًا. ”

“ •ما أفسده العالم تصلحه «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين». ردَّدها إلى ما شاء الله له أن يردِّدها.. فوجد السَكينة تتنزَّل على قلبه والرحمات. ”

“ الحب رزق، يؤخذ بالسعي لا بالقوة ”

“ هل فكرت يومًا لماذا يعيد التاريخ نفسه؟ لأن الزمن يمضي إلى الأعلى، ثم يعود ليحمل أناسًا آخرين ويصعد بهم إلى المكان ذاته، الحياة كالمصعد، نمضي فيها إلى الأعلى أو الأسفل، لا إلى الأمام والخلف كما يزعمون.. لذلك نكرر الأخطاء نفسها التي وقع فيها السابقون من قبل. ”

“ الأجساد تبلى والحُب لا يموت، بل يُوَرَّث من جينات الآباء إلى الأبناء مثل طول القامة ولون الشعر ”

“ لم تكن هديتها الأثمن، لكنها ستظل الأقرب إلى قلبها رغم بساطتها >>>>>>> ”

“ كانت تثق بقلبها، بينما هو يضع ثقته كاملة في عقله.. فهل يمكن أن يتحد العقل والقلب؛ ليكون كلاهما على حق؟! ”

“ الأجساد تبلى والحُب لا يموت، بل يُوَرَّث من جينات الآباء إلى الأبناء مثل طول القامة ولون الشعر.. الحُب حكاية لا نهاية لها..... ”

“ صندوق الشتاءات لا يحبس الشتاء بداخله، بل يُعلِّم حامله كيف يتقبَّل فصول الحب كما هي! ”

“ •الحب مثلنا يتنفس.. نحن نحتاج إلى الأكسجين لكي نعيش، لكن في الوقت نفسه لولا ما نزفره من ثاني أكسيد الكربون لظلت دماؤنا محملة بالسموم.. وكذلك الحب، يحتاج الأكسجين لكي يعيش، الود، والرحمة، والمشاركة، والتسامح، والتضحية، والتماس الأعذار.. لكنه أيضًا يحتاج لأن يخرج الهواء السام، والشوائب المميتة.. يحتاج إلى الصدام، والمصارحة، والمكاشفة، والعتاب.. وإلا اختنق ومات ”

“ وهل تظنين أن العلاقات السوية خالية من الخلافات؟ لم تري ولم تسمعي بعلاقات سوية لذلك ظننتِ أنها بنعومة الأحلام.. قلتِ لي أنك ترغبين في علاقة لا شتاء فيها، فهل فكرتِ كيف سيصير الربيع ربيعًا بدون شتاء يروي البذور.. كيف سيصير الخريف خريفًا بدون شتاء تنبت فيه الأوراق التي تأخذ دورتها في الاخضرار ثم تتساقط يابسة لتنبت مكانها أوراق جديدة.. كيف سنشعر بدفء الصيف بدون شتاء يعلمنا ما بينهما من متناقضات؟ لا أظن أن ما ينجح العلاقات هو خلوها من الشتاء، بل قدرتها على احتوائه حين يحل، حتى يمر إلى الفصل التالي بسلام.ألم يقل لكِ الشيخ «إنسان» أن للحب فصولًا أربعة، ”

“ •لا أريد حياة بائسة كالتي عاشها أبي وأمي.. لا أريد أن أنجب أطفالًا يتعذبون مثلي من جراء علاقة فاشلة تجمع أبويهما.. لا أريد أن أكره نفسي.. لا أريد أن أكره الحياة يا «يونس».. أريد أن أحبها. ”