غزل البنات

” أنت في حاجة إلى قراءة الفلسفة، الشعر، القصص، في حاجة إلى فتح ذهنك على الشرق والغرب ليحصل على التهوية الضرورية فلا يتعفن، وستفهم نفسك من خلال الناس الذين تقرأ لهم، وإذا فهمت نفسك فقد وضعت قدمك على بداية الطريق وعرفت من أين يكون المسير». “

” رائحة التراب المبتلِّ وصوت المطر وهواء بارد؛ إنَّه نوفمبر. “

” منذ “

” من الممكن أن يذوب شخص في نصفه الآخر، كما يذوب السكر في الماء العذب فيمنحه حلاوة نذوقها جميعًا ولا نفرق بينهما! وربما لا نرى بأعيننا إلا الماء! فنحب الماء، ونمدح الماء، ونعشق طعمه ونرتوي به، ونطلب المزيد ويبقى السكر حلاوة تذوب، ثم تختفي في الماء لتجعله حلوًا! “

” «أحبك؛ هي الكلمة الجميلة الوحيدة التى يتحرك فيها الإنسان، ويفضِّل فيها امرأة بالذات، يطلبها بالاسم، ويعلن ارتياحه لوجوده معها، ويحضر معها بوجوده كله، بجسمه، وطبيعته، وعاطفته، وعقله، وثقافته، ويستمتع معها بهذا الحضور الكامل بلا كراهية، بلا أنانية، بلا غيرة» “

” هناك رسائل تأتينا أحيانًا فجأة لتلفت أنظارنا لأشياء ثمينة وجميلة بين أيدينا، لكننا لا ندرك قيمتها، وإن فتحنا مداركنا لتلك الرسائل واستوعبناها بتعقُّل، لن تضيع منَّا تلك الأشياء الجميلة، كما تتفلت وتهرب الرمال من بين أصابعنا. “

” «بين الجنون والإبداع علاقة وطيدة تدعمها الدراسات العلمية، فالمبدعون مجانين، والمجانين مبدعون» “

” «أحبك؛ هي الكلمة الجميلة الوحيدة التى يتحرك فيها الإنسان، ويفضِّل فيها امرأة بالذات، يطلبها بالاسم، ويعلن ارتياحه لوجوده معها، ويحضر معها بوجوده كله، بجسمه، وطبيعته، وعاطفته، وعقله، وثقافته، ويستمتع معها بهذا الحضور الكامل بلا كراهية، بلا أنانية، بلا غيرة». “

” وأخيرًا؛ طافت السعادة في نفسي وسكنتُ إلى زوجي كما يسكن الطير الغريب للعش الهادئ، وكما يميل الغصن الأخضر على جدول الماء العذب، ذقت معه رحيق الحب. وأخيرًا رزقت زوجًا آنس بقربه وجواره، وأجد لذّة العيش في الحديث معه والسكون إليه. حلَّقت معه فوق السحاب ورأيت في صفحة السماء صورة الحب، تخلصت أخيرًا من «الأغلال الناعمة»، ما عدت أحلم بفارس وهمي، فأنا أعيش الحبَّ بين يديه، وأشتاق إليه كل لحظة ويشتاق إليَّ، ورأيت الحبَّ يترجم بلغاتٍ أخرى لا تحتاج إلى حروف ولا كلمات، إحسان في خلق، وصبر عليَّ إن قصرت، وحنان إن مرضت، وإنصات إن تكلَّمت، وعون إن “

” -بعض الأمنيات مستحيلة، والبعض لا نتحصل عليها لحكمة وللطف خفيٍّ من رب رحيم يعلم كيف نتحمَّل وإلى أيِّ حد نطيق، فيرزقنا، ويحجب عنا، وفي المنع منه كل العطاء. “

” «بين الجنون والإبداع علاقة وطيدة تدعمها الدراسات العلمية، فالمبدعون مجانين، والمجانين مبدعون». “

” المجنون حقًّا هو من يغيب عقله بقصد منه، فيرتكب الرذيلة ويبدو وكأنه قد تحول إلى كائن آخر حيواني شهواني يزني، ويسرق، ويخون، ويسب، ويلعن، ويقتل، هذا هو عين الجنون. “

” نحتاج أحيانًا إلى رحلات قصيرة دون أن نفارق مكاننا الذي نعيش فيه، بلا أمتعة ندسُّها في حقيبة نحملها، وحيث لا نبحث فيها عن تذكِرة سفر، قفزة عالية، وأجنحة ملائكية، وتحليق إلى سماء يتوسطها بصيص هلال، لا نجم حوله ينافسه، ولا سحب تحجب روعته، حيث نبني قصورًا وتسكنها أرواحنا الحائرة بحثًا عن رائحة السعادة وبصيص الأمل. نحلِّق فوق مجاميع الأشجار الباسقة التي داعبتها الشمس وكستها بألوان زاهية، وربما تلاطفنا زخَّات المطر، لحظات قصيرة حلاوتها خاطفة، كحلاوة السُّكَّر عندما يذوب «غزل البنات» على الشفاه الرطبة، ثُم نتدحرج مع سيول أحلامنا، فيلطمنا الواقع فجأة، لنفيق من إغماءاتنا المتكررة، ونضطر إلى الهبوط مرة “

” أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيءٍ إلا لأنها تعرفني وأعرفها، تتكلم ساكتةً وأرد عليها بسكوتي، صمتٌ ضائعٌ كالعبث، ولكن له في القلبين عمل كلامٍ طويل». “

” تعلَّمت أنه من الممكن أن يذوب شخص في نصفه الآخر، كما يذوب السكر في الماء العذب فيمنحه حلاوة نذوقها جميعًا ولا نفرق بينهما! وربما لا نرى بأعيننا إلا الماء! فنحب الماء، ونمدح الماء، ونعشق طعمه ونرتوي به، ونطلب المزيد ويبقى السكر حلاوة تذوب، ثم تختفي في الماء لتجعله حلوًا! “