غزل البنات

(66)
(28)
تقييم الكتاب
4.4/5
150
نبذة عن الكتاب

غزل البنات بقلم حنان لاشين ... جلست على طرف فراشِها تحلُّ عقدة القماشة الزرقاء فتناثرت من بين أصابعها بعض حبَّات اللؤلؤ على أرض الغرفة. لملمتها -في وجلٍ وإشفاق- في كفها ووضعتها داخل لفافة القماش بحنان وكأنها تضع رضيعًا في مهده، ثم سحبتْ صندوقًا خشبيًا بديعًا عليه نقوش جميلة، قِفْلُ الصندوق وحده يبدو تحفة فنية رائعة. أمسكته بعناية ومسَّدته وكأنها تمسِّد بشرة طفلٍ صغير، ثم فتحته بعد أن بدأت ملامحها الرقيقة تتغير وتشي بالكثير من الحنين إلى الماضي، وسحبت من داخل الصندوق شيئًا ما برهبة وخشوع.

نبذة عن الكاتب

حنان لاشين حنان لاشين

كاتبة مصرية من مواليد 1971م،وحاصلة على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة الإسكندرية..
صدر لها عدة مؤلفات في المجال الاجتماعي تنوعت بين الكتب والروايات ومنها: كوني صحابية، وغزل البنات، وممنوع الضحك، والهالة المقدسة،ومنارات الحب، وإيكادولي وأوبال..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : غزل البنات

Uomay Karay

-بعض الأمنيات مستحيلة، والبعض لا نتحصل عليها لحكمة وللطف خفيٍّ من رب رحيم يعلم كيف نتحمَّل وإلى أيِّ حد نطيق، فيرزقنا، ويحجب عنا، وفي المنع منه كل العطاء.

Uomay Karay

زُهدك في راغبٍ فيك نقصان عقل، ورغبتُك في زاهد فيك ذلُّ نفس(1).

Uomay Karay

زُهدك في راغبٍ فيك نقصان عقل، ورغبتُك في زاهد فيك ذلُّ نفس(1).

Uomay Karay

أمي وأبي: «أمي وأبي كالشمس والقمر، لا يجتمعان لكن كليهما مضيء، كالزيت والماء لا يختلطان، كالأبيض والأسود مختلفان».

Uomay Karay

أمي وأبي: «أمي وأبي كالشمس والقمر، لا يجتمعان لكن كليهما مضيء، كالزيت والماء لا يختلطان، كالأبيض والأسود مختلفان».

Yo Yo

شارفت

Doua Alsabeq

رحلت وبقي قلبي معلَّقًا هناك، حيث ذكريات الطفولة، وأحلام الصبا، ورائحة أمي، وضحكات أختي، وصوت أنفاس أبي وسعاله المفتعل أحيانًا بعد أي حوار جدالي مع أمي لتسرع إليه بكوب الماء فتلتقي نظراتهما ويبتسمان لبعضهما بمودة وحب وكأن شيئًا لم يكن.

sabrin

«نحتاج أحيانًا إلى رحلات قصيرة دون أن نفارق مكاننا الذي نعيش فيه، بلا أمتعة ندسُّها في حقيبة نحملها، وحيث لا نبحث فيها عن تذكِرة سفر، قفزة عالية، وأجنحة ملائكية، وتحليق إلى سماء يتوسطها بصيص هلال، لا نجم حوله ينافسه، ولا سحب تحجب روعته، حيث نبني قصورًا وتسكنها أرواحنا الحائرة بحثًا عن رائحة السعادة وبصيص الأمل. نحلِّق فوق مجاميع الأشجار الباسقة التي داعبتها الشمس وكستها بألوان زاهية، وربما تلاطفنا زخَّات المطر، لحظات قصيرة حلاوتها خاطفة، كحلاوة السُّكَّر عندما يذوب «غزل البنات» على الشفاه الرطبة، ثُم نتدحرج مع سيول أحلامنا، فيلطمنا الواقع فجأة، لنفيق من إغماءاتنا المتكررة، ونضطر إلى الهبوط مرة

Maha Elwakad

أحببتها، وما زلت، وسأظلُّ أحبها، وحبي هذا لا يحتاج إلى منطق يُبرره، فهو نفسه منطق! والذي يسألني لماذا تحبها كمن يسألني لماذا تتنفس.

شروق  حسام

صمت الجفوة، حين تتسع المسافات بين الأرواح، فتتلاشى الرؤية، ويبقى السمع بلا فائدة، وتتحطم الكلمات على الشفاه فلا يخرج صوت!

Aya Ezat

«نحتاج أحيانًا إلى رحلات قصيرة دون أن نفارق مكاننا الذي نعيش فيه، بلا أمتعة ندسُّها في حقيبة نحملها، وحيث لا نبحث فيها عن تذكِرة سفر، قفزة عالية، وأجنحة ملائكية، وتحليق إلى سماء يتوسطها بصيص هلال، لا نجم حوله ينافسه، ولا سحب تحجب روعته، حيث نبني قصورًا وتسكنها أرواحنا الحائرة بحثًا عن رائحة السعادة وبصيص الأمل. نحلِّق فوق مجاميع الأشجار الباسقة التي داعبتها الشمس وكستها بألوان زاهية، وربما تلاطفنا زخَّات المطر، لحظات قصيرة حلاوتها خاطفة، كحلاوة السُّكَّر عندما يذوب «غزل البنات» على الشفاه الرطبة، ثُم نتدحرج مع سيول أحلامنا، فيلطمنا الواقع فجأة، لنفيق من إغماءاتنا المتكررة، ونضطر إلى الهبوط مرة

Aya Ezat

«نحتاج أحيانًا إلى رحلات قصيرة دون أن نفارق مكاننا الذي نعيش فيه، بلا أمتعة ندسُّها في حقيبة نحملها، وحيث لا نبحث فيها عن تذكِرة سفر، قفزة عالية، وأجنحة ملائكية، وتحليق إلى سماء يتوسطها بصيص هلال، لا نجم حوله ينافسه، ولا سحب تحجب روعته، حيث نبني قصورًا وتسكنها أرواحنا الحائرة بحثًا عن رائحة السعادة وبصيص الأمل. نحلِّق فوق مجاميع الأشجار الباسقة التي داعبتها الشمس وكستها بألوان زاهية، وربما تلاطفنا زخَّات المطر، لحظات قصيرة حلاوتها خاطفة، كحلاوة السُّكَّر عندما يذوب «غزل البنات» على الشفاه الرطبة، ثُم نتدحرج مع سيول أحلامنا، فيلطمنا الواقع فجأة، لنفيق من إغماءاتنا المتكررة، ونضطر إلى الهبوط مرة

lamia Eldeeb

-بعض الأمنيات مستحيلة، والبعض لا نتحصل عليها لحكمة وللطف خفيٍّ من رب رحيم يعلم كيف نتحمَّل وإلى أيِّ حد نطيق، فيرزقنا، ويحجب عنا، وفي المنع منه كل العطاء.

شروق  حسام

كنت أحيانًا إذا جلست للقراءة أعلِّق نظري بأوَّل سطر أمرُّ به ولا أنتقل عنه بعد ذلك، وأظل مطرقة للكتاب حتى يظن الرَّائي أنني أقرأ فيه، وأنتقل من الواقع إلى عالم جميل من عوالم الخيال، وأتغلَّل فيه تغلُّل طائر النورس الأبيض

hanan Mohamed

«أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيءٍ إلا لأنها تعرفني وأعرفها، تتكلم ساكتةً وأرد عليها بسكوتي، صمتٌ ضائعٌ كالعبث، ولكن له في القلبين عمل كلامٍ طويل