غزل البنات

” «أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيءٍ إلا لأنها تعرفني وأعرفها، تتكلم ساكتةً وأرد عليها بسكوتي، صمتٌ ضائعٌ كالعبث، ولكن له في القلبين عمل كلامٍ طويل “

” أعلم أنني لست بكاملة، لكنني أحتاج إلى شخص رائع وكامل، لا أشعر بجواره بنقصي، أملت أن يأتيني كما تمنيته، يأخذ بيديَّ فيرفعني لأعلى “

” وأنس إن استوحشت “

” دقيقة واحدة ستكفي لكي تبدأ شرارة الحب “

” وأنَّ الواقع الذي نعيشه ونرضى فيه بقضاء الله ونفرح بمعيته حلاوته أكبر لأنها تدوم. “

” دعكِ من الخيال، ففارس الأحلام المثاليُّ والخالي من العيوب الذي تنتظرينه لن يأتي. “

” سأترك حبَّه لله “

” فالسعادة المطلقة فيما أراده الله، واختياره لنا فيما نكرهه خير من اختيارنا لأنفسنا فيما نحبُّه.. “

” بعض الأمنيات مستحيلة، والبعض لا نتحصل عليها لحكمة وللطف خفيٍّ من رب رحيم يعلم كيف نتحمَّل وإلى أيِّ حد نطيق، فيرزقنا، ويحجب عنا، وفي المنع منه كل العطاء. “

” وتبقى رائحة القهوة وطعم العسل ليشعراني بالسكينة والطمأنينة والدفء “

” -ليس منا من يأمن على نفسه الفتنة مهما بلغت تقواه، ولذا فإن صدَّ الشبهات والابتعاد عنها منجاة. “

” الحبُّ؛ أن تسمع زوجتك في صمتها وهي تسمعك، وتراها عندما تغيب عنك بقلبك وهي وتراك، وترحمها وإن لم تشتكِ إليك، وهي ترحمك وتشعر بآﻻمها وتبكيك أوجاعها وهي تشعر بك، الحب لا يحتاج إلى وسامة ولا رشاقة ولا مال ليستمر، الحب أن تحب زوجتك بكل ما هي عليه، وكل ما كانت عليه وكل ما ستكون عليه، ويكون كلاهما أمام الآخر روحه التي تتحرك وكأنها تعيش فيه ويعيش فيها، وقلبها يدق في صدره، وقلبه يدق في صدرها. “

” أنت هكذا أجمل لأن نظرة الرضا من الله لك الآن أغلى من ألف نظرة إعجاب من كل البشر، يكفيك أنه يحبك لأنك تركت الزينة لتقفي بين يديه “

” الحب ذوبان؛ عندما تكون هناك وعندما تحتاجك زوجتك، وإن غاب وعيها ولم تعرفك حيث يعضُّها المرض فلا تتخلَ عنها، وعندما تقرئينه ككتاب خالٍ من الطلاسم فتشعرين بضيقه دون أن يصرِّح به، وعندما تمنحها دفئًا لكي تعيش فيك، وتعيش بها.. «الحبُّ ذوبان». “

” -لا يوجد زرٌّ لتضغطي عليه فتتوقف أحلام اليقظة، ولكن من الممكن أن تقاوميها لتتحكمي أنت فيها، اقرئي قبل نومك كتابًا أو رواية هادفة لتقوية لغتك العربية، استمعي إلى أي شيء مفيد مسجل على حاسوبك أو هاتفك الجوَّال، لقد صارت المعلومة الآن أسهل لجيلكم، مصورة أو مسموعة أو مقروءة، أما نحن فلم يكن أمامنا إلا الكتب والمذياع، وكان للخيال دور كبير، فكنا نستمع للمذياع ونتخيل، في الحقيقة كنا نسمع أكثر مما نتكلَّم، أما جيلكم فيتحدث كثيرًا. توضئي قبل نومك واذكري الله حتى يغلبك النُّعاس، ستشعرين براحة وسكينة -إن شاء الله “