ثاني أكسيد الحب

(86)
(21)
تقييم الكتاب
4.5/5
99
نبذة عن الكتاب

ثاني أكسيد الحب بقلم منى سلامة ... رجل وامرأة بينهما حاجز كالحَد الفاصل بين النيل العذب والبحر المالح، سَد غير مرئي لكن قوانينه صارمة، لا يَسمح بذوبان أحدهما في الآخر. ماذا لو جَمع بينهما بقايا أسطورة منسية، وصندوق قديم تحت الماء، وتمساح نيلي يحرُسه رجل تجاوز المائة بعامين .. فهل يكفي كل ذلك لتمتزج قطرات الماءين؟!

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : ثاني أكسيد الحب

Nora99

من لا يهتم للبدايات لن يتلهف حتمًا للنهايات، لن يكترث إن لم تأت قط.

Yasmin Khattab

ثم أردف: •الحب يبدأ عادة بالربيع، فصل الانبهار، كل شيء فيه جميل، كل شي فيه مبهج تكسوه الألوان، يعزف لحن الانسجام، ويطرح خلفه كل نغمة شاذة منفرة، لكنه مهما طال فإنه لا يدوم، لا بد أن يأتي الشتاء، ويصطدم طرفا الحب بما غفل عن أعينهما من تناقض واختلافات، فصل شاق طويل، إذا نجح الطرفان في تجاوزه، فعندئذ سيجدان الخريف في انتظارهما.. وفي الخريف تُفلِت أشجار العلاقات الأوراق اليابسة الجافة، وتستعد لاستقبال الطرح الجديد.

Noha Saber

دعكِ من كلام الأدباء، وتنظير الشعراء، هذه مفردات يتعاطاها أرباب القلم لمداعبة الوجدان، وإثارة العواطف والخيالات.. لكن الحقيقة أن لا الرجل غامض، ولا المرأة صندوق مُغلق من الأسرار، كل ما هنالك أن أحدهما يتكاسل عن بذل الجهد في فهم الآخر، وتلبية احتياجاته النفسية، هذا كل شيء!

Noha Saber

كلما تكررت المحاولات قلَّ الخطأ

Noha Saber

الرجل الحقيقي يجد لكل مشكلة حلًا، الرجل الحقيقي لا يقف شيء في وجهه، متى أراد فعل، ولا يُفعَل به إلا إذا سمح.

Noha Saber

اتهام الرجل المهتم بعدم الاهتمام يورث الغضب، لكن اتهام رجل غير مهتم بأنه مهتم يورث الحرج

Noha Saber

تقول الأسطورة إن المرأة التي لا تحتاج إلى رجل، فَرض عليها أن تتحول إلى رجل، تصبح مُحصنة ضد الهجمات العاطفية، تنبذ من قاموسها المفردات الأنثوية، وتستعيض عنه بقانون النِدِّية!

Shimaa Altahir Abd El Karim

•من علم أن الدنيا ما سُميَّت دنيا إلا لدناءتها، وحقارتها، فلا يتخذ منها دار مقام، ولا موطنًا لاستقرار، غريب، مجبر على العيش فيها لبعض الوقت قبل أن يرتحل إلى موطنه الأبدي.. هل تعرف لماذا كلما نظر جيل إلى الأجيال التي قبله يوقن أنهم في الماضي كانوا يعيشون حياة أكثر سعادة؟ •لأن الناس في الماضي كانوا أكثر جهلًا. •بل لأنهم كانوا أكثر بساطة! أحلامهم بسيطة، رغباتهم بسيطة.. كلما ازدادت الحياة تعقيدًا، وارتفع إيقاع سرعتها.. نجد أن السخط يحتل القلوب لافظًا الرضا

Arwa O Hmidane

محطات الانتظار فارقة، تحمل لنا أحيانًا دفعة للاستمرار في الطريق، وفي أحايين أخرى تقذف بقلوبنا أمنية العودة إلى حيث البدايات، لا نكتشف خطأ الطريق أثناء السير مطلقًا، بل في محطات الانتظار!

Arwa O Hmidane

هل فكرت يومًا لماذا يعيد التاريخ نفسه؟ لأن الزمن يمضي إلى الأعلى، ثم يعود ليحمل أناسًا آخرين ويصعد بهم إلى المكان ذاته، الحياة كالمصعد، نمضي فيها إلى الأعلى أو الأسفل، لا إلى الأمام والخلف كما يزعمون.. لذلك نكرر الأخطاء نفسها التي وقع فيها السابقون من قبل.

Mariam

كل منا يعيش في الحياة بوجهين.. وجه يراه الناس.. ووجه خاص لا يظهر إلا في أوقات الخلوة بمعزل عن الأعين.. الوجه الخاص هو نقطة ضعفنا.. هو الثغرة التي يستطيع بها إنسان أن يدخل ويتغلغل في أرواحنا.. اعثري في الرجل يا ابنتي على هذا الوجه.. وستجدين أبواب قلبه مفتوحة لكِ

Mariam

الحياة التي تحمل تفاصيل كثيرة يسهل تعكير صفوها، أما الحياة شبه البدائية التي يعيشانها الآن، تحمل تفاصيل أقل، ورغبات أقل، وتذمرًا أقل.. هذه إذن ضريبة الحياة المتحضرة.

Mariam

*** مرر أصابعه بين خصلاته البيضاء حديثة الولادة، متذكرًا قصة حقيقية حدثت في إحدى المدن التركية، دونها الباحث التركي «أشرف أونن»، عن «حكمت» العامل المجتهد في مخبز البلدية، آخر من يغادر المخبز دومًا.. في إحدى المرات ذهب لينظف الفرن الرئيسي، لم يره زميله «راغب» فأغلق عليه باب الفرن وأطفأ الأنوار، كان هناك فاصل خمس ساعات على مجيء العمال وإيقاد الموقد.. أخذ «حكمت» يتذكر هول الألم عندما مست يده طرف حديد محمر كالجمر، وأخذ يتخيل ما سيحدث له عندما تزداد حرارة الفرن حول جسده، ويتلظى بين النيران.. عندئذ تذكر أنه لم يُصلِّ لله ركعة واحدة، وكان يتجاهل كل يوم خمسة نداءات لمؤذن المسجد

Omaima Ouahline

كل منا يعيش في الحياة بوجهي..وجه يراه الناس..ووجه خاص لا يظهر إلا في أوقات الخلوة بمعزل عن الأعين..الوجه الخاص هو نقطة ضعفنا..هو الثغرة التي يستطيع بها إنسان أن يدخل ويتغلغل في أرواحنا..اعثري في الرجل يا ابنتي على هذا الوجه..وستجدين أبواب قلبه مفتوحة لك.

Omaima Ouahline

لم تجد ما تقول, فعادت إلى سيرتها الأولى: يونس لا يعرف كيف يحب. كيف تعرفين؟ لأنه لا يفعل ما يدل على ذلك. لعله يفعل لكن لا تفهمين. إن كان حبا فيجب أن أفهمه وأشعر به. لعله حب لكنك تزينيه بمقاييس مختلفة عن مقاييسه, لا يمكن قياس الأوزان بالمتر, ولا يمكن قياس الأطوال بالكيلوجرامات.