احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3

(27)
(1)
تقييم الكتاب
4.8/5
78
نبذة عن الكتاب

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3 بقلم منى سلامة ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! الحقيقة التي ندفنها في قاع البحر لا تموت، تعيش مُلتصقة بالملح؛ ويومًا ما نضيفه بأيدينا إلى وجبتنا الأخيرة.

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3

wak alazri

لا أحد يتغير من أجل أحد! الله عز وجل بجلالته وعظمته لا يُغير ما بالناس إلا إذا غيّروا هم ما بأنفسهم.. إذا ما صدقوا النية وعقدوا العزم واتخذوا خطوات حقيقة من أجل التغيير.. هؤلاء يعينهم الله ويعينهم الناس.. أما الذي يقف في وسط أرض مملوءة بالقاذورات يأكل من الأفعال الميتة والمنخنِقة والمتردية والنطيحة ويصيح قائلًا: ساعديني لأتغير! فما هذا إلا هراء.. إذا أراد التغيير حقًّا فليخرج أولًا من أرض الخَبَث

Reem Selim

الحِمل على الظهر يثقله والحِمل على القلب ينقله من عالمٍ إلى عالمٍ فيه الآلام تقتله! بخنجرٍ أو بلطةٍ أو سهام بالسم ملطخة أو سيف حادّة ضربَته ومنه الحياة تسلبه! لكل قلب طاقة ألم وقدر من العذاب والسقم إن زاد عن حدهِ مات الفؤاد في لحدهِ! رفقًا بالقلوب وشغافها

بيلا الألفي

نام القمر وتثاءبَتْ النجمات فكفَّتْ دُنيازاد عن سرد الحكايات.

بيلا الألفي

كُلنا مرضى بشكل أو بآخر! لا ينجو من الضعف البشري أحد.. لكننا نقاوم.. كما يقاوم جهازنا المناعي الميكروبات والفيروسات التي تصيبه.. لذلك يجب أن نحرص على أن يكون جهازنا النفسي المناعي قويًّا ومُتأهبًا.

بيلا الألفي

كان يصُد رحمات الله ويغلق الباب الذي يفتحه الله كل ليلة على مصراعيه، إذ يتنزل إلى السماء الدنيا مُناديًا: هل من تائب فأتوب عليه؟ أدركَ لحظتها أن التوبة لا تقتضي سوى إحساس بالذنب فاستغفار فعزم على عدم العودة فرد المظالم إلى أهلها، وأنه كان يُهلِك نفسه دون فائدة! ضخّم الشيطان ذنبه في عينيه حتى رأى نفسه في مرآة الضمير وحشًا كاسرًا، وما هو بوحش.

بيلا الألفي

يتصارع بنو الإنسان بخسة ودِعة وهوان على الصحة والمال والحب ويحسبون أن العدل في جُب! يحسبون أن رب دُنياهم وآخرتهم يُقسم المقادير بأهوائهم! لو تُرِكَ في أياديهم خزائن الخيرات وراحة البال والمسرّات لضنُّوا بها على من سواهم ولقرَّبوا فقط مَن وافَق هواهم! ولأن رب العِزة رحيم جوَّاد ورزَّاق وكريم يُقسم الأرزاق بحكمته لا بعدله بل برحمته!

بيلا الألفي

أنتِ لا تختارين المعارك التي تُحاربين فيها، لكن بيدكِ ألا تقبلي سوى بإحدى الحُسنيين؛ إما النصر، أو الشهادة.

بيلا الألفي

أن الدنيا دار ابتلاء.. وخلق الإنسان في كَبَد.. ستتألمين.. ستتعذبين.. ستُقهرين.. ستغضبين.. ستندمين.. وستخسرين! لا يقع على عاتقكِ أن تدفعي كل ذلك.. قوتكِ لا تكفي.. ما يقع على عاتقكِ فحسب هو أن تَعبُري الدنيا كأنكِ عابر سبيل.. قليل المكوث.. خفيف التعلّق بالدنيا وملذاتها.. عابر سبيل يمر على الأرض كي ينثر الخير والحق والعدل.. نظيف اليد.. طاهر القلب.. عفيف النفس.

بيلا الألفي

- لا شيء يحدث في وقت متأخر.. الناس تجهل أن ما يصيبهم لم يكن ليُخطئهم.. وما أخطأهم لم يكن ليُصيبهم.. كل شيء في وقت معلوم لا يعلم حكمته إلا علام الغيوب.

شروق طارق

لا يُغيِّر الله ما بقومٍ إلا إذا أبدوا هِمّة أدركوا أن الفردَ من شأنه أن يُحيي أمّة!

نيرة طارق

- لا شيء يحدث في وقت متأخر.. الناس تجهل أن ما يصيبهم لم يكن ليُخطئهم.. وما أخطأهم لم يكن ليُصيبهم.. كل شيء في وقت معلوم لا يعلم حكمته إلا علام الغيوب.

eman kamel

وهذا هو السر الخفي للروح.. لا تعرفين أبدًا مع من ستتآلف روحك.. ولماذا هو بالذات.. ولماذا تنفرين من غيره.. إنه شيء لا يُمكن قياسه بالحسابات.. ولا يُمكن رؤيته بالعين المجردة.. الحب سر إلهي يقذفه الله في قلب من شاء وفي الوقت الذي يشاء. ثم ابتسم قائلًا وهو يرقب نظراتها المتعلقة بوجهه: - ألم تُفكري في أن الله قد أصلحني من أجلكِ؟ لو كنتُ قابلتكِ بشخصيتي القديمة ربما كنتِ قد بغضتِني

dina

أمسك بكفها، يضعها فوق عينيه قائلًا بصوت متهدج: - أسدلتِ ستاركِ على عيني، فكيف بربكِ أرى سواكِ؟

Shada Ramadan

هل ظننتِ ألا أحد يتعذب غيركِ؟ ألم تري العالم من حولكِ؟ أعاش في الدنيا امرؤ سعيدًا لم يختبر البلاء ولم يعاقر الألم؟ حتى الأنبياء أوذوا في أنفسهم وأموالهم وأولادهم وزوجاتهم

Sh Sil

الحِمل على الظهر يثقله والحِمل على القلب ينقله من عالمٍ إلى عالمٍ فيه الآلام تقتله! بخنجرٍ أو بلطةٍ أو سهام بالسم ملطخة أو سيف حادّة ضربَته ومنه الحياة تسلبه! لكل قلب طاقة ألم وقدر من العذاب والسقم إن زاد عن حدهِ مات الفؤاد في لحدهِ! رفقًا بالقلوب وشغافها وآمالها وأحلامها لا تسلبوها طاقة الاحتمال فما هذا إلا اغتيال! ---