احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3

” - لا أحد يتغير من أجل أحد! الله عز وجل بجلالته وعظمته لا يُغير ما بالناس إلا إذا غيّروا هم ما بأنفسهم.. إذا ما صدقوا النية وعقدوا العزم واتخذوا خطوات حقيقة من أجل التغيير.. هؤلاء يعينهم الله ويعينهم الناس.. أما الذي يقف في وسط أرض مملوءة بالقاذورات يأكل من الأفعال الميتة والمنخنِقة والمتردية والنطيحة ويصيح قائلًا: ساعديني لأتغير! فما هذا إلا هراء.. إذا أراد التغيير حقًّا فليخرج أولًا من أرض الخَبَث. “

” ربما يتغير بعد الزواج يا خالة. قالت الخالة بحزم: - لا أحد يتغير من أجل أحد! الله عز وجل بجلالته وعظمته لا يُغير ما بالناس إلا إذا غيّروا هم ما بأنفسهم.. إذا ما صدقوا النية وعقدوا العزم واتخذوا خطوات حقيقة من أجل التغيير.. هؤلاء يعينهم الله ويعينهم الناس.. أما “

” لا شيء يحدث في وقت متأخر.. الناس تجهل أن ما يصيبهم لم يكن ليُخطئهم.. وما أخطأهم لم يكن ليُصيبهم.. كل شيء في وقت معلوم لا يعلم حكمته إلا علام الغيوب. “

” هذا عندما تكونين ممسحة للأقدام! تلتمسين الأعذار لكل قدم وطأتكِ مهما حُمّلَتْ بالأوساخ. “

” هذا عندما تكونين ممسحة للأقدام! تلتمسين الأعذار لكل قدم وطأتكِ مهما حُمّلَتْ بالأوساخ. “

” بيت الحكمة يكون في الموازنة بين حُسن الظن بالتماس الأعذار، وإدراك الضرر وكف أذى المُسيء.. هناك من الناس من تميل طباعهم إلى خُبث الأفعال والإضرار بالآخرين.. هناك الثرثارين الهمازين المشّائين بين الناس بالنميمة.. هناك من يتصفون بقُبح الخُلق وسوء المعشر.. وهؤلاء نُغلّب سوء الظن فيهم على التماس الأعذار.. مثلما أرفض أن أدخل ابنتي في عصمة رجل ديّوث دون ألتمس له الأعذار بإحسان الظن في أنه سيتقي الله فيها! “

” بيت الحكمة يكون في الموازنة بين حُسن الظن بالتماس الأعذار، وإدراك الضرر وكف أذى المُسيء.. هناك من الناس من تميل طباعهم إلى خُبث الأفعال والإضرار بالآخرين.. هناك الثرثارين الهمازين المشّائين بين الناس بالنميمة.. هناك من يتصفون بقُبح الخُلق وسوء المعشر.. وهؤلاء نُغلّب سوء الظن فيهم على التماس الأعذار.. مثلما أرفض أن أدخل ابنتي في عصمة رجل ديّوث دون ألتمس له الأعذار بإحسان الظن في أنه سيتقي الله فيها! “

” هل يُمكن لكلمات من أحرف وحركات أن تُحيي قلبًا، أو تستمطر السماء كي تُنبت شجرًا؟ هل يمكن للكلمات أن يخرج من جنبيها جناحان يحلقان في سماء الوَجد دهرًا؟ “

” لكن الله حين يرزق فإنه يرزق برحمته لا بعدله. “

” الأقدار تغير في لحظة، والحال يتبدل في غمضة عين، والقلوب تسكن أصابع الرحمن يُقلّبها كيف يشاء أما سُمِّي القلبُ قلبًا إلا لكثرة تقلّبهُ؟! “

” تظل عيون الفتاة مهما بلغت من العمر تبحث عن بوصلة للاهتداء إلى الجهات الأربع، وبوصلة البنت هي عين أبيها.. “

” بعضُنا لا يشفيه الطب، إنما دواؤه الحب! “

” أما سُمِّي القلبُ قلبًا إلا لكثرة تقلّبهُ؟! “

” هجر البحر وأمواجه، اسمًا ورسمًا ووصفًا، صار غرابًا وحيدًا نبذته جماعته، يعيش على الكفاف، ولا يحلم بعش ووليفة. “

” - ليس مهمًا. يجيبها: - ما دمتِ تحبينه إذن فهو مهم. “