جثة فى بيت طائر الدودو

“ لأنه مجرد مضخة للدماء، ومع ذلك لا يؤدي عمله كما ينبغي. ”

“ ليس ”

“ ليس ”

“ «من يعتَد العيش بين الأفكار العفنة والمشاعر الفاسدة لا ينفر من الروائح الخبيثة»، ”

“ «من يعتَد العيش بين الأفكار العفنة والمشاعر الفاسدة لا ينفر من الروائح الخبيثة»، ”

“ عليكَ أولًا أن تدرك حجمكَ الحقيقي وقدرتك الفِعلية، أنت لست مركزًا للكون، ولست بطلًا خارقًا يجوب مشارق الأرض ومغاربها دفعًا للظلم ونُصرة للحق، أنت بشرِي محدود القدرة، وفي أحيان كثيرة تكون عليل الفهم مشلول الإرادة، لا يمكنك إصلاح العالم، لا يمكنك حتى التفكير في قدرتك على إصلاح العالم؛ سمكة زبَّال صغيرة لا يُمكنها تطهير المحيط، لكن بإمكانها أن تُنقِّي سنتمترات مكعَّبة من المياه داخل حوض زجاجي صغير، عليك أن تفهم قدرتك الحقيقة كي تدرك أي حوض زجاجي قد يسع سمكة صغيرة بحجمك، الشر موجود ولن يتقهقر، وسيظل في صراعه مع الخير دون فائز أو مهزوم حتى الجولة الأخيرة عند ”

“ القلب لا يُفكّر. - بل هو موطن التفكير؛ إذا صلح صلح الجسد كله، وإذا فسد فسد الجسد كله، لا يرى إلا من له قلب، ولا يسمع إلا من له قلب، ولا يتذكر إلا من له قلب، ولا يعقل إلا من له قلب. ”

“ الناس يتغيرون، الألم يترك بهم ندوبًا تُغيرهم، الناس لا يغضبون من التجارب السيئة بسبب الألم الذي يُعانون منه، بل للتغير الذي يجدونه في أنفسهم بعد انتهاء التجربة، الناس لا يحبون أن يتغيروا، ولا يحبون من يتسبب في تغييرهم، لا سيما إن كان للأسوأ. ”

“ ليس عليَّ أن أفهم؛ انظر حولكَ، آلاف الأسئلة بلا إجابات، وآلاف الإجابات بلا أسئلة، لستُ مضطرًا لأن أفهم كل شيء، من يمكنه أن يفهم كل شيء: نفسه، والآخرين، والكون الفسيح من حولنا؟ كلما حاولنا فهم مُعضِلة واحدة أسأنا فهم ملايين غيرها. ”

“ كل شيء يتغير بسرعة، كل شيء يتغير قبل حتى أن تُدرِك أنه تغيَّر. ”

“ أخاف العيون التي تستطيع اختراق ضفافي فقد تُبصِر القلب حافيًا أخاف اعترافي». ”

“ - أنتَ مسكينٌ جدًّا، قلبكَ حافٍ. - قلبي حافٍ! - «أخاف العيون التي تستطيع اختراق ضفافي فقد تُبصِر القلب حافيًا أخاف اعترافي». ”

“ فهمتُ الآن لماذا اخترتِ طائر الدودو؛ لأنه أشهر الطيور المنقرضة، أليس كذلك؟ فقد طائر الدودو قدرته على الطيران لأن الطعام كان متوفرًا حوله على الأرض، ولم يكن ثمة أعداء تترصَّده، اتهموه بالغباء، وسُمِّي بـ «دودو»، أي: الغبي، في لغة العديد من دول شرق آسيا، لأنه كان يقترب من الناس دون أن يشعر بالخوف، ويترك بيضه في أعشاش على الأرض؛ إذ إنه لم يعتَد وجود الأعداء في محيطه، عاش حياة طويلة منعزلة لم يتعلم خلالها كيف يدافع عن نفسه رغم مخالبه الحادة، توهَّم أن الأمان يدوم للأبد، وعندما أغار الصيادون والبحَّارة عليه واصطادوه لأكل لحمه، كان قد فقد قدرته على ”

“ فهمتُ الآن لماذا اخترتِ طائر الدودو؛ لأنه أشهر الطيور المنقرضة، أليس كذلك؟ فقد طائر الدودو قدرته على الطيران لأن الطعام كان متوفرًا حوله على الأرض، ولم يكن ثمة أعداء تترصَّده، اتهموه بالغباء، وسُمِّي بـ «دودو»، أي: الغبي، في لغة العديد من دول شرق آسيا، لأنه كان يقترب من الناس دون أن يشعر بالخوف، ويترك بيضه في أعشاش على الأرض؛ إذ إنه لم يعتَد وجود الأعداء في محيطه، عاش حياة طويلة منعزلة لم يتعلم خلالها كيف يدافع عن نفسه رغم مخالبه الحادة، توهَّم أن الأمان يدوم للأبد، وعندما أغار الصيادون والبحَّارة عليه واصطادوه لأكل لحمه، كان قد فقد قدرته على ”

“ - ألم تفهم بعدُ؟! لم يكن طائر الدودو سوى أنا، قتلوني لعجزي عن إتياني بما فوق طاقتي، قتلوني لأنني لم أرقى لطموحاتهم، قتلوني لأنني أنا، ولستُ أنا التي أرادوا مني أن أكُونها. ”