احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

(47)
(9)
Rating
4.6/5
106
Description

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1 بقلم mona salma ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا، إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم؟

Author

mona salma Mona Salma

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

Other books by the author

Quotes book : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

سَهَللْ

-- إذا كان لكل منا نصف يُتمِّمه.. فلماذا نقع كثيرًا مع أنصاف تأكل أرواحنا ولا تُكمِّلها

Doaa Hefny Mohammed

إذا كانت المُقدمة أوَّل الكتابِ و النُعاس أوَّل النومِ والطَليعة أوَّل الجيشِ والغَسَق أوَّل الليلِ والنهل أوَّل الشُربِ والوَخَط أوَّل الشيبِ فما هو أوَّل الحُبِّ؟

Doaa Hefny Mohammed

وأن للجبين جلالة ترسمها مواضع السجود فوقه كالسُبُحات، وأن القلب في موضعه المائل يتعبَّد لله بالنبضاتِ.

سجود خالد

"الحب ليس حربًا فيها فائز ومهزوم الحب فوزان.. أو هزيمتان! سعادتان.. أو تعاستان!"

Habiba Waleed

الخاطر الذي لا تعرف كيف تجبره، لا تكسره يا «بحر»

Reem Adel

قالت له أمه ذات زمن بعيد إن في قلب كل نجمة أمنية لم تتحقق، تحتفظ بها من أجل أولئك الذين لم يفقدوا الأمل بعد.

Reem Adel

هل يُمكن للأصوات أن تكون بيوتًا صالحة للسُكنَى؟

Reem Adel

جِمال «الهجن» ذات أصول عربية خالصة وأصيلة، تعنى بتربيتها قبائل جنوب سيناء، يستخدمونها في سباقات «الهجن» الرياضية والتي تُقام في غرب «العريش».

Ganna Mortada

كان يا ما كان، في زمنٍ من الأزمانِ، نبتَ للأحلام لسان، وباحتْ بسرِّها الدفين، لنجمة من النجماتِ.. أنبأتها كيف يخجل الناس مما تهفو إليه قلوبهم من لذَّات وما يشتهون عيشه من حيوات، وأساطير وحكايات فأشفقتْ النجمة على بني الإنسان، وقررتْ مع أخواتها النجمات، أن يَكُنَّ مستودع أسرار؛ لِما يعجز الناس عن المُجاهَرة به مِن أخبار كل نجمة تخفي في ثناياها حكاية وقصة ورواية لا تبوح بها إلا لسيدة الحكاية وأميرة الغواية الحكَّاءة دُنيازاد.

Reem Adel

لكن خطوط دفاعها وهنتْ بشدة، ما عاد بإمكانها انتظار القطار الذي رسمته في أحلامها، بات بإمكانها قطع تذكرة لوِجهة لا تحبها كثيرًا

Reem Adel

مع «عين» كل شيء محسوم ومحسوب، بُحيرة عذبة لا مدَّ فيها ولا جَزْر، يعرف أوَّلها مِن آخرها. ستمضي حياته معها برتابة عقرب الساعات في الساعة الجدارية، ببطء شديد، وكأنه لا يتحرك أبدًا

Reem Adel

انتصر على القيود وحطَّمها، وبلغت أمواجه الشرق والغرب، إلا قيد «عين»، ظل خانقًا على أنفاسه حتى اللحظة. بإمكان «عين» أن تصير أروع زوجة، وأفضل أم، لا تخرج عن طوعه، وتبذل عمرها تحت قدميه، مطمئنًا يمنحها اسمه، ويستودع بين يديها ماله وعِرضه، لكنه سيعيش معها مثل السمك في حوض زجاجي.. جميل.. نظيف.. هادئ.. وآمِن! سيمضي عمره بحسرة الشوق إلى عواصف البحار، وخطورة الأعماق، سيُحرَم من لذة المغامرة، والفوز بالصعب بعد مُخاطرة

Reem Adel

انتصر على القيود وحطَّمها، وبلغت أمواجه الشرق والغرب، إلا قيد «عين»، ظل خانقًا على أنفاسه حتى اللحظة. بإمكان «عين» أن تصير أروع زوجة، وأفضل أم، لا تخرج عن طوعه، وتبذل عمرها تحت قدميه، مطمئنًا يمنحها اسمه، ويستودع بين يديها ماله وعِرضه، لكنه سيعيش معها مثل السمك في حوض زجاجي.. جميل.. نظيف.. هادئ.. وآمِن! سيمضي عمره بحسرة الشوق إلى عواصف البحار، وخطورة الأعماق، سيُحرَم من لذة المغامرة، والفوز بالصعب بعد مُخاطرة

Hager Atef

تمسح فوق عينيها المغلقتين وكأنها تزيح عنهما غمامة غير مرئية، وتدعو لها بسلامة النظر. تمسح فوق أذنيها، لتزيل عنها الحُجُب، وتدعو لها بسلامة السمع. تمسح فوق رأسها، وتدعو لها بسلامة الفهم. قِلَّة الفهم وغياب الفطنة من الآثار الجانبية لشؤم المعصية، ولكل معصية شؤم!

Hager Atef

- نعم دعامة، شخص حكيم يُرشدكِ ببصيرته النافذة، وينصحكِ بقلب مُخلِص صادق. من عادة الشباب أن يُفكروا في نهاية الطريق قبل الطريق نفسه، في الكنز قبل خريطة الوصول! تقولين إنكِ فقدتِ بوصلتكِ، هذا لأنكِ لا تنظرين إلى الطريق أصلًا، عليكِ أن تهتمي بعلامات الطريق، وبالإشارات، عليكِ أن تسيري وفق القوانين التي ارتضاها لنا الله، عندها لن يُشغلكِ ما ستجدينه ينتظركِ في النهاية، لأن الطريق إن كان صحيحًا فستجدين حتمًا في نهايته الشيء الصحيح، سواء كان حلوًا أو مرًّا.