توكايا غراندي (الوجه المظلم)

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

توكايا غراندي (الوجه المظلم) بقلم جورجي أمادو ... تعالج ملحمة جورجي أمادو الرائعة موضوع البدايات التي تتطلب الكثير من الصبر والجهد والنضال وعن التضحيات والأعمال المضنية التي يقوم بها العمال والتي تنسى عادة بعد أن يشيّد البناء ويصبح حاضراً للإستخدام والإستثمار. في احتفال الذكرى المئوية لتحويل مدينة "توكايا غراندي"، إلى مدينة حديثة وجميلة ومنيرة، أحس الكاتب بالظلم وبتشويه الحقيقة وتزويرها، إذ أن لهذه المدينة البرازيلية العريقة، أسساً لم يأت على ذكرها، وتاريخاً لم يأبه له، ورجالاً لم يُعرفوا، قاموا ببنائها وكانوا صنّاعها وصانعيها. هذا الظلم دفعه لإجراء الكشف على جذور التأسيس، وعن الأعماق المنكرة، وإضاءة وجهها المظلم: "أريد أن أكشف عن الوجه المظلم وأسلط عليه النور، ذلك الوجه الذي محوه من مسيرة التاريخ بلؤم وجحود". تتحدث الرواية إذا عن "توكايا غراندي" التي صنعها ثلاثة "لبناني، هندي، وزنجي"، والتي أودعها الكاتب البرازيلي كل انحيازه إلى جانب الفقراء والمعذبين في الأرض، وإظهاره لمحبتهم، وصبغ عليها شاعريته وحس الأسطورة لديه. في سعيه وراء العدالة، ووراء نظام إنساني جديد، يسقط الكاتب جميع الأقنعة وجميع الستائر التي تحجب الحقائق عن الإنسان، ويفضح جميع الأهواء التي تحاول التلاعب به، والتحكم بمصائره، وجميع احتمالات تحكم الإنسان بالإنسان، كما يفضح "طموح ووضاعة وقوانين الإنسان" المتحضر. رواية متكاملة، خصبة وغنية، وضع فيها الكاتب خبرته الحياتية الطويلة، وسجل فيها نضج استنتاجاته وحصيلة نضاله الدائم وسجل فيها موقفه الإنساني.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

جورجي أمادو جورجي أمادو

روائي، صحفي وسياسي برازيلي، واحد من أهم كتّاب البرازيل ومن أوسعهم شهرة. منذ أيام المدرسة بدأ الكتابة، وألف مع عدد من أصدقائه في مسقط رأسه «جماعة الحداثة». وفي عام 1935 أنهى دراسة الحقوق في ريو دي جانيرو ولكنه لم يتسلم شهادته إذ كان قد دخل حينذاك عالم الأدب وبدأ يشق طريق النجاح بمجموعة من المؤلفات، منها «بلاد الكرنفال» (1931) O pais do carnaval، و«كاكاو» (1933) Cacao، و«عَرَق» (1934) Suor و«جوبيابا» (1935) Jubiaba، ثم أتبعها بـ «بحر ميت» (1936) Mar Morto و«قباطنة الرمال» (1937)Capitaes Areia. وقد صار جورجي آمادو بعد انتشار أعماله هذه الكاتب المفضل لدى شعبه. والسر في هذا النجاح هو تمسكه ببعض الأشكال الاتباعية ممزوجة بالصعلكة وطعم التقاليد العريقة في مسقط رأسه، ولاية باهيا، التي كانت بحواضرها وريفها مسرح كل رواياته، وأناسها أبطاله الدائمين.
يزيد عدد أعمال آمادو على الأربعين كتاباً ترجم معظمها إلى أكثر من ثلاثين لغة، وقد بدأت ترجمة أعماله إلى العربية منذ منتصف الخمسينات، ولكن ما ترجم منها حتى نهاية القرن العشرين لا يزيد على النصف.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد