تريزا باتيستا

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تريزا باتيستا بقلم جورجي أمادو ... لن يتمكن القارئ من نسيان شخصية تريزا ولا تفاصيل عوالم وأحداث هذه الرواية الغنية للكاتب والروائي البرازيلي الشهير الذي ترجمت معظم أعماله إلى أكثر من ثلاثين لغة في العالم، والذي عرف بلغته الشعرية وتعبيره الوجداني الصادق عن انتمائه لأرضه وناسه، وعن انحيازه إلى جانب المضطهدين والبسطاء من الناس الذين طالما وجد فيهم الأمل والشجاعة والتصدي لحياتهم البائسة ومعاناتهم وعذاباتهم ما يعبّر عن البطولات الحقيقية في حياة قاسية وغير متوازنة تُظهر مدى اختلال المفاهيم الإنسانية التي باتت ممارساتها شبه مفقودة. بداية تقع تيريزا الجميلة والمثيرة ولكن المنحدرة من عائلة فقيرة ضحية الخداع والاستغلال والغش والقسوة، فتتنقل بين الرجال وتعرف معنى التعاسة والبؤس، لكنها تتحول في زمن وباء الجرب بفضل تضحياتها وشجاعتها إلى "بطلة شعبية"، تحلم بالسعادة مع الطبيب ذو الأصول الثرية. تُبرز الرواية مفاهيم عدة حول الجمال الجسدي والمعنوي، وحول تأثيرهما المختلف، وتُظهر جانب الإثارة الجنسية والشغف، كما المفاهيم المادية والروحية. أيجتمع الحب مع الإثارة، ومع وعود السعادة؟. حياة ومصير وقدر تيريزا تلك المرأة الاستثنائية بطلة الرواية تهزّ وجدان فتيات البرازيل، اللواتي يشاطرنها طموحها وشجاعتها وتفاؤلها وقوتها في الصمود أمام الصعاب والخيبات والمشاكل، واللواتي في نفس الوقت يخشين الوقوع في نفس مطبات حياتها، وعيش نفس أنواع عذاباتها وآلامها، والانقياد إلى مصير يشابه مصيرها ونهايتها. ثم ألا تكون تيريزا الفتاة هي برازيل البلد أيضا؟ حيث تتماشى فيها التناقضات القصوى معا جنبا إلى جنب في سياق واحد عام يشمل الوضع العام، وينعكس حكماً على حياة الأفراد وتصرفاتهم ومصائرهم. ألا يريد الروائي أن يحمل القارئ إلى أبعاد أخرى أعمق وأكثر رمزية، عبر تفاصيل هذه الرواية ومن خلال أحداث قصة فتاة تملك جسدا فتاكا، وقلبا عطوفا، تواجه مصيرها بمفردها؟ رواية شعبية اجتماعية جميلة بسياق أحداثها وتفاصيل تعابيرها ومشاعرها وعمق معرفتها، تعتمد الإثارة لتقول أكثر، تُنبت من الخيبة الإحساس بالغضب

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

جورجي أمادو جورجي أمادو

روائي، صحفي وسياسي برازيلي، واحد من أهم كتّاب البرازيل ومن أوسعهم شهرة. منذ أيام المدرسة بدأ الكتابة، وألف مع عدد من أصدقائه في مسقط رأسه «جماعة الحداثة». وفي عام 1935 أنهى دراسة الحقوق في ريو دي جانيرو ولكنه لم يتسلم شهادته إذ كان قد دخل حينذاك عالم الأدب وبدأ يشق طريق النجاح بمجموعة من المؤلفات، منها «بلاد الكرنفال» (1931) O pais do carnaval، و«كاكاو» (1933) Cacao، و«عَرَق» (1934) Suor و«جوبيابا» (1935) Jubiaba، ثم أتبعها بـ «بحر ميت» (1936) Mar Morto و«قباطنة الرمال» (1937)Capitaes Areia. وقد صار جورجي آمادو بعد انتشار أعماله هذه الكاتب المفضل لدى شعبه. والسر في هذا النجاح هو تمسكه ببعض الأشكال الاتباعية ممزوجة بالصعلكة وطعم التقاليد العريقة في مسقط رأسه، ولاية باهيا، التي كانت بحواضرها وريفها مسرح كل رواياته، وأناسها أبطاله الدائمين.
يزيد عدد أعمال آمادو على الأربعين كتاباً ترجم معظمها إلى أكثر من ثلاثين لغة، وقد بدأت ترجمة أعماله إلى العربية منذ منتصف الخمسينات، ولكن ما ترجم منها حتى نهاية القرن العشرين لا يزيد على النصف.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد