شوقي ضيف

البارودي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

البارودي بقلم شوقي ضيف ... نشأ محمود سامي البارودي في عصر انقطعت فيه الصلة بين الشعراء في جميع الأقطار العربية وأسلافهم القماء انقطاعا أخلى اشعارهم منكل نضرة وكل رواء، وقد رأيت أن أفرد هذا الشاعر الذي يعد أبا للشعر الحديث، بدراسة مفصلة، أصور فيها عصره وحياته وشعره ومنزلته. وبدأت بالعصر فتحدثت عن البعث القومي لعهد محمد على وما أقيم دونه من عقبات، وكيف أخذ خلفاؤه من بيته، وخاصة إسماعيل، يدفعون البلاد إلى هاوية الإنهيار السياسي والاقتصادي، حتى إذا كان توفيق أتم فصول المأساة باستدعاء جحافل الإنجليز لحمايته، فاحتلوا البلاد، ولم تلبث القوى الوطنية ان التفت حول لواء مصطفى كامل وقاومتهم مقاومة باسلة. وعلى الرغم من هذه المحن والحطوب تابعت مصر خطى تطورها الفكري والأدبي طوال القرن الماضي على يد صفوة ممتازة من أبنائها النابهين أمثال رفاعة الطهطاوي والشيخ محمد عبده قاسم أمين. وأسرع النثر في التطور، بيما أبطأ الشعر حتى اتيح له البارودي، فنهض به نهضة حررته من اساليبه السقيمه وأغراضه الغثة، وعادت به إلى أساليبه الطبيعية القديمة المونقة التى يؤدي بها الشاعر أداء طبيعيا مستقيما حقائق نفسه وحقائق أمته.وانتقلت من عصر البارودي إلى حياته، فتحدثت عن نشاته ومرباه ومنزلته الشعرية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

شوقي ضيف شوقي ضيف

أحمد شوقي عبد السلام ضيف الشهير بشوقي ضيف أديب وعالم لغوي مصري والرئيس السابق لمجمع اللغة العربية المصري (13 يناير 1910 - 13 مارس 2005).
ولد شوقي ضيف في يوم 13 يناير 1910 في قرية اولاد حمام في محافظة دمياط شماليّ مصر. يعد علامة من علامات الثقافة العربية. ألف عددا من الكتب في مجالات الأدب العربي وناقش قضاياها بشكل موضوعي

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (البارودي)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد