ولو بعد حين

” كل أُمٍّ تُذكره بأمِّه، حَرْفان يجبران غضبه على الركوع وربما البكاء، حرفان لأجلهما يمنح حياته بأكملها، ويخوض حربًا ضروسًا للشعور بضمة الأول وسكون الثاني! “

” ... القسوة تغلف قلبه ببرودة لا تجعله يفرق بين بريء ومتهم، أو ظالم ومظلوم، الجميع عنده الآن شركاء، فيما حدث له إن لم يكن بالفعل، فالبسكوت. “

” الأنثى هي الأنثى .. حتى وإن كانت في ساحة الحرب ربما لا تخشى أن تٌقصف بمدفعية بقدر ما تخشى أنا يسوء مظهرها أمام من تحب .. وإن كان من الأعداء !. “

” ...وما أقسى وأقصى من انتظار الأمل ! “

” أن تجدَ الحبَّ شيءٌ وأن يجدَكَ هو شيءٌ آخرُ ..! “

” أن تجد الحب شئ و أن يجدك هو شئ آخر ! “

” الأنثى هي الأنثى ... لا يهمها أن تُقصف بمدفعية بقدر ما يهمها أن يسوء مظهرها أمام من تُحب.. “

” جميعهم ينهشونني أنا و من مثلي .. و كل على طريقته الحقيرة الجبانة .. أنا أريد أن أبقى هنا يا حسن .. أما هنا بأمان .. لا نظرات حقيرة ولا لمسات مقرفة ولا عبارات مهينة تجعلني أكره كوني أنثى .. انت لم تخطفني .. انت أنقذتني منهم جميعاً .. حتى وانا في قيودك أشعر بآدميتي و بأنني في أمان .. هل تعرف ماذا يعني الأمان لأي فتاه مثلي؟ .. يعني كل شئ. “