وجوه وحكايات

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

وجوه وحكايات بقلم مارون عبود ... لو كانت حياة الإنسان خطًّا مستقيمًا، لكانت الولادة هي النقطة التي يبدأ منها هذا الخط، وكان الممات هو النقطة التي ينتهي إليها آخِره، وما بينهما هي الحكايات التي يحياها والوجوه التي يلتقيها. ولكن يا تُرَى أيَّ الحكايات يختار الإنسان ليحكي؟ وأيَّ الوجوه ينتقي ليتحدث عنها؟ وحدها هي الحكايات والوجوه التي تقاوم النسيان، وتأبى إلا أن تعيش في الوجدان داخل كل إنسان. وقد اختار الأديب الكبير والناقد الفذ مارون عبود في هذا الكتاب أن يروي لنا ببراعة أسلوبه، وبليغ لفظه، ومحكم نَصِّه، عن الحكايات التي عاشها، وعن الوجوه التي التقاها، لتتأملها الأنفس وتعيها العقول وتتذوقها الأفئدة.

نبذة عن الكاتب

مارون عبود مارون عبود

مارون عَبُّود: رائِدُ النَّهْضةِ الأَدَبيَّةِ الحَدِيثةِ في لبنان، وهُوَ الكاتِبُ الصَّحفِي، والرِّوائيُّ الساخِر، والقَصَّاصُ البارِع، والشاعِرُ الَّذي نَظَمَ الشِّعرَ عَلى اسْتِحْياء؛ فلَمْ يَرِثِ الأَدبُ منهُ سِوى القَلِيل، وهوَ الناقِدُ الَّذي فُلَّتْ سِهامُ النُّقَّادِ أَمامَهُ إِجْلَالًا واحْتِرامًا، والمُؤرِّخُ والمَسرَحِي، وزَعِيمٌ مِن زُعَماءِ الفِكْرِ والفنِّ في العَصْرِ الحَدِيث.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : وجوه وحكايات

Layan Mohammad

يتزيَّا بزيِّ العلماء ويتوقَّر مثلَهم، فأبداه غنبازه «الديما» أطولَ مما هو، هو متأنِّقٌ في كل شيء حتى الحديث، كان يرطُل كلَّ كلمة ويروزها قبل أن تنطلق في الهواء، رأسه ثقيلٌ كما يعبِّر العوامُّ عن الرصانة، يدور على قدميه بكلِّ مهابة، إن التفت كأنه مصراعُ بوَّابة الدير المصفَّحة، فلا تسمع منه جَلنْبَلق كما أكد لنا أبو عثمان المازني إذ حدثنا عما يقوله مِصراعَا الباب عند الغلق والإصفاق.