من حكايات الغول الأحمر الأخير

” ابتسم ابتسامة شاحبة، وقال: «أنا غريب من طرابل! هم يعرفون أنك منهم، وأنت أخبر بأحوالهم مني، كما أنني أكره أن أقف تحت المطر لأخطب!». خرجت للناس لا أدري ما أقول، أخذت أفكر فيم أدعوهم إليه؟ أأهتف بهم قائلًا: «اليوم يوم الحسم إما النصر والرخاء وإما الهزيمة والدمار؟» وما أدراني بالمستقبل؟ النصر يحتاج بعده إلى كفاح، كما سيعرفون وهم ينصتون إليَّ. وقفت “

” «حقًّا يصل بعض الناس إلى شأن من الحماقة، لا يداويها دواء إلا السيف». *** “

” «حقًّا يصل بعض الناس إلى شأن من الحماقة، لا يداويها دواء إلا السيف». *** “

” وسقط عبد الشهيد مضرجًا في دمائه. كان كل ما في ذهنه والسواد يبتلعه، أنه كرر سيرة أبيه بالموت غريبًا شريدًا. وأنه أهلك رفاقًا طيبين بلا ذنب. “

” وسقط عبد الشهيد مضرجًا في دمائه. كان كل ما في ذهنه والسواد يبتلعه، أنه كرر سيرة أبيه بالموت غريبًا شريدًا. وأنه أهلك رفاقًا طيبين بلا ذنب. “

” اليأس مخلوق لا يقهر، لو أحكم مصيدته عليك. “

” ولعل بني الذئب في هذا أشرف من بني الإنسان، فإنها إن وجدت ما يشبعها، لم تلتفت إلى الطريدة، حتى لو كانت سهلة، بينما بني الإنسان لا يملأ أعينهم إلا التراب. “

” «قد يعجز الحق عن النصرة أمام القوي، والقوة تخذل أمام الأقوى، لكن الشجاعة هي المطلق، لا يؤذيها ما عند غيرك. فالشجاعة تسمو فوق الجميع». “

” سأمدك بالنصائح النافعة، وما أسهل النصح، وما أصعب التطبيق! “

” لن يحاسبنا الله على نجاحنا فيما استطعناه يا مولانا، سيحاسبنا على سعينا فيما وجب علينا». “

” وحمدت ربي على هذا الرزق العظيم، وأدركت أن صبري فيما مضى، ورفضي لرفع الأسعار كباقي التجار، قد كان له عوض مضاعف، وما عند الناس ينفد، وما عند الله باق. “

” أنت وحيد في وادي جنونك، بينما يقود هو الجيوش في عالم العقلاء. لا أمل ولا فائدة. “

” ولعل بني الذئب في هذا أشرف من بني الإنسان، فإنها إن وجدت ما يشبعها، لم تلتفت إلى الطريدة، حتى لو كانت سهلة، بينما بني الإنسان لا يملأ أعينهم إلا التراب. “

” لن يحاسبنا الله على نجاحنا فيما استطعناه يا مولانا، سيحاسبنا على سعينا فيما وجب علينا “

” ابتسمت “