من حكايات الغول الأحمر الأخير

(27)
(4)
تقييم الكتاب
4.3/5
33
نبذة عن الكتاب

من حكايات الغول الأحمر الأخير بقلم محمد الدواخلى ... قال في سأم: دعك من أساطير الغيلان عن الملكيين والمخفيين! كل الغيلان هلكوا، لم يبق منهم سواك، قلت: أنت الغول لا أنا، قال: بل أعلنك غولاً أحمر، بصفتي الغول الأحمر الأخير، تبعاً لإستثناء القانون الأخير من كتاب الشجاعة، نظرت له نظرة بلهاء فقال: انتظر هنا، وسأفهمك.

نبذة عن الكاتب

محمد الدواخلى محمد الدواخلى

كاتب مصري ، تخرج من كلية الصيدلية عام 2003 ، من أهم أعماله حكايات الغول الاحمر الاخير والتي صدرت عن دار عصير الكتب .

اقتباسات كتاب : من حكايات الغول الأحمر الأخير

Ali Omnia

تحمل

Nada Radad

سر خلف ما ترى قلبك إليه يميل، أو هواك عنه راغب

Alaa Elmenady

قال: «أوتدري من والد زهيرة، ومن جدها؟». رددت: «سمعت

سارة البحيري

ذا كلام العلي العظيم وقد أكرمنا بقوله تعالى: ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرض﴾. قال سبحانه (بعضهم ببعض). يجب أن ندفع الظلم بأيدينا، ليدفعه

سجود خالد

"يقول القائد الأسود المغوار بن الحازم الأساودي: عظم المطالب يأتي بعظم البذل، أدركت حلول الهزيمة، وأن الأمر لن يخلص لي، لكني عرفت أنه ما دام جندي وبني الأسود حافظين لشوكتهم، فلن يخلص الأمر لتيمور الساواتي هذا أبدًا. فكان عليَّ أن أبذل جيشي النفيس ثمنًا لوحدة الوطن!"

omnia kamel

اصوات نفيرهم تعلو ، لتوقظهم ، فتردها صيحة الله اكبر لتبهتهم . و انين غضبنا يعلو فوق صراخ محتضريهم ، فالنار تشتعل في مؤنهم ، و سيوفنا تلمع كالبرق الخاطف لنور اعينهم . انتظمت صفوفهم كتلا متراصة امامنا. و ازداد جمعهم يبغون حصارنا و كسرنا. لكن هيهات . ليس اليوم فهو ليس يوم انكسارنا ابدا!

حبيبة عبدالستار

فمضيت بين دور العاصمة بحثًا عن سكن، فوجدت سكنًا ومودة. ما إن رأيتها حتى بهت! كانت جميلة حقًّا، ليس الجمال الذي يؤذي العين، ويؤجج الغيرة، وإنما جمال طيب، ينساب إلى روحك. كانت هادئة خجولة، لا تكاد تسمع لها صوتًا، أو تشم لها عطرًا. عيناها صافيتان كسماء ليلة صيف حانية، وصوتها الخافت أجمل، في أذنيَّ، من أوتار القيثارة. روحها طيبة كالملائكة، وعلى فقرها، كانت سخية مع الأفقر منها. ما إن رأيت زهيرة، حتى اشتريت الدار المقابلة لها، رغم أنها كانت أبعد الدور التي عاينتها عن السوق.

سجود خالد

الحياة تسير، وعليَّ أن أسير معها، مقهورًا أو راضيًا لا فارق، ما دمت أعيش.

Fatma khaled Bedeer

سمعت أن الموت إذا أتى الصالحين، كان ضيفًا خفيفًا، يستقبلونه بقلوب مطمئنة.

Fatma khaled Bedeer

فالله لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم. ويجب أن يدفع الناس بعضهم بعضًا طلبًا للعدل

Fatma khaled Bedeer

قلت له: «مولاي الملك، إنما أردت أن أذكرك بأصل الأمور ومبدئها. لم يخلق الناس ليطيعوا الملوك، وإنما اختيرت الملوك لتسير أمور الناس. ما يحتاج إليه البسطاء في هذه البلد، ليس كلمات ودعوات. وحرب الأسود ليست إلا خطوة أولى، ستكون شرًّا لا خيرًا إن لم تتبعها الخطوات الأشق. أردت أن أذكر نفسي، وأذكرك معي، بأن الأمن والرزق، عند أغلب البسطاء، يغنيهم عن دعاوى الملوك وأنسابهم وزيجاتهم الملتوية!».

Fatma khaled Bedeer

فالخوف يمسخ الأرواح، ويقلب الطيبة شرًّا، والكرم غدرًا.

Fatma khaled Bedeer

هذا هو نهر حياتهم. والنهر يشق طريقه إلى المصب، لا يستطيع أحد إيقافه حتى الجبال!».

Fatma khaled Bedeer

فطمع الحكام في بلادنا زادهم همًّا، والبلاد فقرًا. وحينما قاسموا التجار والصناع أموالهم، والفلاحين أقواتهم، خرب الحال، وضاع المآل!

Nehal Esmat

ابتسم ابتسامة شاحبة، وقال: «أنا غريب من طرابل! هم يعرفون أنك منهم، وأنت أخبر بأحوالهم مني، كما أنني أكره أن أقف تحت المطر لأخطب!». خرجت للناس لا أدري ما أقول، أخذت أفكر فيم أدعوهم إليه؟ أأهتف بهم قائلًا: «اليوم يوم الحسم إما النصر والرخاء وإما الهزيمة والدمار؟» وما أدراني بالمستقبل؟ النصر يحتاج بعده إلى كفاح، كما سيعرفون وهم ينصتون إليَّ. وقفت