Fatma khaled Bedeer

قلت له: «مولاي الملك، إنما أردت أن أذكرك بأصل الأمور ومبدئها. لم يخلق الناس ليطيعوا الملوك، وإنما اختيرت الملوك لتسير أمور الناس. ما يحتاج إليه البسطاء في هذه البلد، ليس كلمات ودعوات. وحرب الأسود ليست إلا خطوة أولى، ستكون شرًّا لا خيرًا إن لم تتبعها الخطوات الأشق. أردت أن أذكر نفسي، وأذكرك معي، بأن الأمن والرزق، عند أغلب البسطاء، يغنيهم عن دعاوى الملوك وأنسابهم وزيجاتهم الملتوية!».