Nehal Esmat

ابتسم ابتسامة شاحبة، وقال: «أنا غريب من طرابل! هم يعرفون أنك منهم، وأنت أخبر بأحوالهم مني، كما أنني أكره أن أقف تحت المطر لأخطب!». خرجت للناس لا أدري ما أقول، أخذت أفكر فيم أدعوهم إليه؟ أأهتف بهم قائلًا: «اليوم يوم الحسم إما النصر والرخاء وإما الهزيمة والدمار؟» وما أدراني بالمستقبل؟ النصر يحتاج بعده إلى كفاح، كما سيعرفون وهم ينصتون إليَّ. وقفت