ممالك عالية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ممالك عالية بقلم محمد علي شمس الدين ... "انظر.. هل تبصر غير سحاب يرحل خلف سحاب خلف سراب.. حتى آخر أيام التكوين؟ وسطورك هل هي إلا، سطر في الماء وسطر في الريح وسطر في الرمل وسطر في ألواح الطين؟ أتقن خطك فوق الماء، وخلِّ الريح تثبت أقدامك في هودجها وعلى الرمل، أقم كالنمل قصورك واسكنها، سترى أن الممحاة ستكتب سيرتك الكبرى في الطين. ولماذا أنت تغامر تحت سماء لا تبصر؟ أو فوق تراب لا يسمع؟ يا هذا الغافي المفتوح العين وليس يرى، حبلك مقطوع من سرة آدم حتى يومك هذا لم يوصل بالباء اللام فما تصنع؟.. حدّق في ذاتك هل تبصر فيها شيئاً ما؟ طفلاً يحبو ولداً يلعب أو رجلاً مكتمل القوة يسعى في الأرض، يحب امرأة يتزوجها، ينجب أطفالاً وبساتين.. أم لا شيء على المرآة ولا شيء أمامك أو خلفك..". في ممالك محمد علي شمس الدين العالية إضاءات فلسفية، واسترسالات إنسانية، وشطحات تأملية تصل الماضي بالحاضر، لتبني ممالك ورقية تتهادى على صفحاتها عرائس الشعر.

نبذة عن الكاتب

محمد علي شمس الدين محمد علي شمس الدين

ولد محمد علي شمس الدين في بيت ياحون، وهي قريةٌ تتاخم شمالي فلسطين، عام 1942، ودرس الثانوية في بيروت، ثم حصل على إجازة الحقوق من الجامعة اللبنانية عام 1963، وبعد ذلك تحوّل إلى دراسة التاريخ حتى حصل على الماجستير في مادتها.

وإذا كانت دراسته متنوّعة فمن الجدير ذكره أن وظائفه تنوّعت اتجاهاتها؛ فمن أستاذ تاريخ الفن في معهد التعليم العالي، إلى مفتشٍ للضمان الاجتماعي…… وقد تسنى لي أن أشاهد الشاعر وحرمه على شاشة التلفزيون اللبناني، فسررت لهذه الدماثة منهما، وبان لي أنه نشيط ثقافياً وعلى أكثر من صعيد، وأن الشاعر فيه يظل بلغته هو الأقوى.

يحدثنا الشاعر في سيرته عن جنائز الجنوب وكربلياته، وكيف كانت تلك تضرب في عمق الفلسفة الشعبية التي تعتبر أن الموتَ شكلٌ من أشكال الحياة، وأن الإنسان لا ينتهي كفقاعـةٍ في مستنقع، بموته الجسدي، فهو منحازٌ للحياة رغم هذا الدمار الدهري.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : ممالك عالية

لا توجد اقتباسات بعد.