ahmed ahmed

-يا من أنِسَتْ به أفئدةُ المُتعَبِين، وعليه عطفت حنايا المقهورين، اشتدّ ألمي، وزاد رهقي، ويئست من عون خلقك، واحتارت معارفي، حاجتي في نفسي، وأنت تعرفها وتعلم خبيئتي، وثقتي في قدرتك دفعتني للدُّعاء، وأنا الضّعيفة وأملي فيك غير متناهٍ، ورجائي فيك غير مقطوع، فلبيك يا رحمن فلا ملجأ يؤويني سواك، ولا راحة إلّا في حماك، أخرج من قلبي ما لم تكتبه لي، وانزع الخوف من قلبي انتزاعًا، وأبدلني راحة وسكينة، رحماك.. رحماك.