قرية ظالمة

” إن الدوافع تستمر في النفس بعد أن يتم الفعل فتراها تنحرف بنا ، إما إلي الشر إن كانت شراةو إما إلى الخير إن كانت خيرا ، فترى من عواقب العمل الواحد ما يكون شرا و ما يكون خيرا طبقا لما في القلوب من دوافع “

” و قد يكون الداعي الى الإقدام أقل الناس اقداما حين يجئ وقت العمل “

” إنى لا أريد أن أرتكب معصية فى سبيل حماية الدين فإن للدين ربا يحميه ولا حاجة به ـ فى سبيل حماية الدين ـ إلى أن يحملنى على ارتكاب معصية، هذه أوهام يختلقها ضعاف الإيمان و أنصاف المتدينين “

” إن السياسة عند أهلها غايتها تحقيق الممكن ، أما الإصلاح فهو تحقيق ما يبدو أنه غير ممكن “

” وأعجب من ذلك قوله أن الحرب تخلق في المحاربين الفضائل كلها، الم يسأل نفسه فيمن تخلق هذه الفضائل، أفي الذين يموتون أم في الذين لا يموتون، اليس معني ذلك أننا نقتل أشجع الناس لنخلق الشجاعة فيمن تنقصهم هذه الفضيله؟ “

” أخشى على الدين ، بل على الأديان كلها ، عامل الزمن وعامل الرقى ونمو العقل ، فإن للدين صفة الدوام ، وعليكم ألا تجعلوه يعرض لما يستطيعه العقل ، فإن الرقى العقلى يغير من فهم الناس لهذه الأمور ، ولا يجوز على الدين أن يتغير معها حتى لا يفقد قدسيته . “

” يحتوي الليل الألم فيزيده شده و يحتوي الألم الليل فيزيده طولا “

” نصف الحق شر من الباطل “

” ما يخالف الدين فامر الجزاء فيه إلي الله، أما ما يخالف النظام فأمر العقاب فيه إلي الناس “

” ان حب الانسانية كلها ، والدفاع عنها ،اجدى على الوطن من حب الوطن وحده “

” التنبؤ لا يمكن أن يقوم علي صحته برهان، و إنما يعجبنا بريق الذكاء الذي يصحبه غالباً “

” إن الدين يأمرك أن تطيع العقل حتى يقول لك الضمير قف عند ذلك لابد من طاعة الضمير “

” ديننا وضع لضمائرنا حدودا و أباح لنا العمل كما تريد لنا عقولنا على أن لا تتعدى هذة الحدود ، و على أن لا نخرج عليها مهما يكن الخير في أعمالنا واضحا فالدين هو الحدود و النواهي قبل أن يكون ارشادا و أوامر “

” أيكون خير اليوم شرا بعد عشر سنين ثم يعود خيرا بعد عشرين سنة ؟! أيكون ما نراه هنا خيرا ، يراه الناس في روما شرا ؟! أين الخير و أين الشر ؟! إنهما يتشابهان ، ما لم نكن منهما على بعد خاص في الزمان و المكان ، و ما هذا البعد ؟ و ماذا بقى من قدسية الخير ؟! “

” لو أن القاضي حين يحكم بالإعدام يتولى هو تنفيذه ، لكان له رأى آخر في قيمة الأدلة “