وهو أمر يشبه ظاهرة «حريق
رجل الإطفاء »، وهو سيناريو نادر الحدوث، حيث يشعل رجل الإطفاء
-عن عمد- الحرائق لكي يصبح بطلً حين يصل مبكرًا ويخمدها، وهو
فعل يقُوم به بشكل لا واعٍ، ورغم أنني لا أتفهم فعل «حريق رجل
الإطفاء » بأي شكل، فإنني أشُعِل عن قصد الحرائق المؤسساتية، وفي
الحقيقة، أنا لا أشُعِل الحرائق
عن قصد، لكنني أهوى محاربتها
وإخمادها لأحصل على الفضل
في ذلك.