Doua Alsabeq

رحلت وبقي قلبي معلَّقًا هناك، حيث ذكريات الطفولة، وأحلام الصبا، ورائحة أمي، وضحكات أختي، وصوت أنفاس أبي وسعاله المفتعل أحيانًا بعد أي حوار جدالي مع أمي لتسرع إليه بكوب الماء فتلتقي نظراتهما ويبتسمان لبعضهما بمودة وحب وكأن شيئًا لم يكن.