NoOha

عند هذا الفاصل يأتي شهرُ رمضان؛ ليدفعَ الفردَ إلى التسامي فوق احتياجاتِ الجسد بالكلية خلالَ المُدة؛ من شروق الشمس حتى غروبها. إن الفردَ يشعر بالجوع والعطش، وربما يرغب بالاتصال بشريك حياته، لكن هذا لا يعني أنه منقادٌ خلفَ هذه الدوافع، بل إنّ لديه القدرةَ على قيادة دوافعه لا أن تقوده هي، وإشباعِها بالقدر والحال المناسبَين.