عن قرب

” وبالنسبة إلى الصيام، فإنّ الفرد يتدرَّب من خلال تأجيل اللذة المباحة ثلثي اليوم إلى أن يحصل عليها نهايةَ اليوم، مما يدرّبه على اختبارٍ أشدَّ وأطول وهو: تأجيلُ اللّذة المحرَّمة طيلةَ عمره من أجل الحصول على الجنّة. “

” إنَّ غايةَ تحرُّرِ الإنسانِ أنْ تَخضعَ طاقتُه النفسيةُ لإدارته، لا العكس “

” نحن من ثلاثةِ تراكيبَ مختلفة: نفسٍ، وجسدٍ، وروحٍ. لكنَّ الحياةَ الماديّةَ التي نعيشُها تدفعنا إلى الشقّ الماديّ منّا دون الشقين الاثنين الآخرين، يمكن القول إن طقسَ الصيامِ قد أتى لوزنِ هذا الميزانِ وإضافة ثقلٍ إلى خلاف المادة أو إلى كفّة الميزان الروحية. مع ملاحظة أنَّ الصيامَ الإسلامي هو نوعٌ من الصيامِ الكليّ/ الانقطاعيّ، والصيامُ الانقطاعيّ هو طقسٌ تشترك فيه الدياناتُ الإبراهيمية الثلاث. في جامعة ستانفورد، قام عددٌ من الباحثين بتجربةٍ على مجموعةٍ من الأطفال فيما عرف لاحقًا باختبار «المارشميللو»؛ إذ تركوا كلَّ طفلٍ مع قطعة مارشميللو على أن الطفلَ الذي ينجح في الإبقاءِ على قطعةِ المارشميللو حتى مرورِ مدةٍ من “

” الأزمةُ أننا اعتدنا الخلطَ بين القَبول والرضا، نحن نظنُّ أن رفضَنا للآخر ينبع من موقفٍ أخلاقي، والحقيقةُ أنّ القبولَ لا يستلزمُ الرضا، فيمكنك أن تقبلَ الآخرَ دون أن ترضى عنه، وأنا أستطيع القولَ إن هذا توجُّهَ اللهِ جل جلالُه مع خلقه، فهو يقبلنا جميعًا وإن كان لا يرضى عن الكثيرِ من أفعالِنا معه ومع بعضِنا بعضًا. “

” والفارق بين الغريزة (Instinct) والدافع (Drive) أن الغريزةَ مرتبطةٌ ارتباطًا شرطيًّا بالمثير، إذًا متى شعر الحيوان بالجوع، فسيأكل أول ما يمكنه التهامه؛ لأنه يتحرَّك بغريزته. أما وجودُ المثير مع الاحتياج بالنسبة إلى الإنسان فإنه يحرّك الدافعَ للإشباع، والإنسان هو مَن يختار متى وكيف يستجيب إلى هذا الدافع لإشباعه. “

” إنَّ غايةَ تحرُّرِ الإنسانِ أنْ تَخضعَ طاقتُه النفسيةُ لإدارته، لا العكس. “

” أنت اليوم تقف حيث تقف بفضل كل عثرة سقطت بها ونهضت بعدها، وتذكر أن هناك مَهمتيْن لا يمكن لأدمغتنا القيام بهما معًا؛ وهما المُعالجة أو الحُكم. إما أن تقوم بالحُكم على الخبرة على كونها خبرة فاشلة لا ينبغي تكرارها، وإما تسأل نفسك: ما الذي حدث؟ وكيف يمكنني القيام بها بخطأ أقل، وهذه هي المُعالجة. أنت اليوم أبوك وأمك؛ فارفقْ بنفسك لا تقسو عليها، واسمحْ لنفسك بالخطأ الإنساني، الخطأ الذي يعلّمك شيئًا جديدًا. أخطاؤك هي كنزك المُهمَل، نحن نتعلم حين نُخطئ لا حين نُصيب، حتى تلك المحاولات الصائبة التي تعلَّمنا منها كانت هي التي أعقبت محاولاتنا الفاشلة؛ لقد كان فشلك وعثراتك “

” عند هذا الفاصل يأتي شهرُ رمضان؛ ليدفعَ الفردَ إلى التسامي فوق احتياجاتِ الجسد بالكلية خلالَ المُدة؛ من شروق الشمس حتى غروبها. إن الفردَ يشعر بالجوع والعطش، وربما يرغب بالاتصال بشريك حياته، لكن هذا لا يعني أنه منقادٌ خلفَ هذه الدوافع، بل إنّ لديه القدرةَ على قيادة دوافعه لا أن تقوده هي، وإشباعِها بالقدر والحال المناسبَين. “

” إننا هنا لنُخطِئ ونتوب، لنتعثّر ونقوم، لنسقط ثم نقف من جديد “

” وأعني بالتفاهة هنا: الأنشطة التي لا تهدف لشيء سوى الحصولِ على قدرٍ من المرح والبهجة، بعيدًا عن التفكير بالأمس أو الغد “

” هل لنا الحقُّ في التفاهة؟!» “

” إنَّ غايةَ تحرُّرِ الإنسانِ أنْ تَخضعَ طاقتُه النفسيةُ لإدارته، لا العكس “

” غايةَ تحرُّرِ الإنسانِ أنْ تَخضعَ طاقتُه النفسيةُ لإدارته، لا العكس “

” تعتبر مهارةُ المواجدة هي محورُ مهاراتِ الذكاءِ الوجدانيّ، لأنها ثمرةُ ما قبلَها، ويعتمد عليها ما بعدَها. يمكن تقسيمُ المواجدةِ إلى قسمين: التقمصُ الذهنيّ: وهو القدرةُ على فَهم وإدراك ما يفكّر به الآخرُ حيالَ الموقف. التقمص الوجدانيّ: وهو القدرةُ على الدخولِ إلى وجدانِ الآخر وفَهمِ مشاعره وتذوّق شيءٍ منها “

” تدريبٌ على إدارة المشاعر (تأمل لستِّ ثوانٍ): تكنيك «توقف لستِّ ثوانٍ» يهتمُّ بخطوةِ إدارةِ المشاعر. فقبل اتخاذ أيِّ قرار، نتوقفُ لإدراك نوعِ المشاعرِ المسيطرةِ في الموقف، وهل هي ملائمةٌ لاتخاذِ قرارٍ ما أم لا؟ ثم طرحِ أكثرَ من بديلٍ للاختيار. “