عقيدة الألوهة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

عقيدة الألوهة بقلم أحمد زكي أبو شادي ... طالما شغل سؤالُ الألوهة ذهنَ الإنسان، وتعدَّدت الإجابات بصدده؛ فلكلِّ ديانة تصوُّرٌ يعتقده أتباعها عن مُوجِدهم ومعبودهم، ويمثِّل هذا التصوُّر إجابةً واضحة لا يزعزعها شكٌّ، بينما يقدِّم الفلاسفة باختلاف مذاهبهم إجاباتٍ أخرى قد تتلاقى في إثبات الألوهة، أو تتنافر بين جزمٍ وعدمِ جزمٍ بنفيها. ويفتح العلمُ مع توالي كشوفاته المادية البابَ واسعًا أمامَ فقدان الاتصال الديني والفلسفي بفكرة الإله، بينما يجد كثيرون في صُلب العلم مداخلَ عدة للاستدلال على وجود خالقٍ ومنظِّمٍ للكون، ولا يجد آخَرون تعارُضًا بين العلم والدين، وربما زاوَجوا بينهما للخروج برأيٍ فلسفيٍّ تطمئنُّ له نفوسهم. آراء عديدة يتعرَّض لها «أحمد زكي أبو شادي» بالشرح الموجز والنقد الهادئ، متوصِّلًا في ختام أطروحته إلى عرضٍ وافٍ لوجهة نظره، ورؤيته للسبب الجدير بتدعيم «عقيدة الألوهة» وترسيخها في العقول والقلوب.

نبذة عن الكاتب

أحمد زكي أبو شادي أحمد زكي أبو شادي

شاعِرٌ وطَبِيبٌ مِصري، وعَلَمٌ من أَعلامِ مَدرسةِ المَهجَرِ الشِّعريَّة، ورائِدُ حَركةِ التَّجديدِ في الشِّعرِ العربيِّ الحَدِيث، وإليه يُعزَى تَأسيسُ مَدرسةِ «أَبولُّو» الشِّعريةِ التي ضَمَّتْ شُعراءَ الرُّومانسيَّةِ في العَصرِ الحدِيث.

خلَّفَ للميدانِ الأدبيِّ إِرثًا أدبيًّا ضَخمًا، وصدرَ لهُ عددٌ كبيرٌ مِنَ الدَّواوِين، مِنها: «الشَّفَق الباكِي»، و«أَشِعة الظِّلال»، و«فوقَ العُباب». ولهُ مُؤلَّفاتٌ مَسرحيةٌ تَمثيلية، مِنها: «مَسْرحية الآلِهة»، و«إخناتون»، و«فِرعَون مِصر». وقدْ وافَتْه المَنِيَّةُ في واشنطن عامَ ١٩٥٥م.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : عقيدة الألوهة

لا توجد اقتباسات بعد.