أسينات عوض

تخطُ بعد ببحور المصالح والمنفعة المُتبادلة! تلك الَّتي أغرقت الكرة الأرضية من مشرقها إلى مغربها، فصار كلُّ شيءٍ مُجرَّد سلعٍ قابلة للتفاوض ومطروحة بمزاد الحياة، حتى المبادئ صارت سلعة تُباع لمن يدفع السعر الأعلى، أينما باتت مصالحهم سكنت مبادئهم، وهتفت أقلامهم وتعالت أصواتهم! ربَّما هي ما زالت كجميع الحالمين المُتطلعين إلى أخلاق ومبادئ ولى زمنها، تعتقد أنها تقف على الطريق الصحيح بعملها كصحفية بدار الغد المُشرق، إحدى المؤسسات الصحفية الخاصة، الَّتي يمتلكها مجموعة من الساسة الجدد!