عش الشيطان

(9)
(5)
تقييم الكتاب
3.8/5
15
نبذة عن الكتاب

عش الشيطان بقلم سنية زايد ... ماذا لو استيقظت من نومك لتجد كلّ ما تعرفه قد تلاشى؟ كلّ ما تمتلكه قد تبخّر، اختفى الماضي، صار المستقبل منصة الإعدام، والحاضر مُلطخٌ بدماءٍ وخيانة.. سلبوك كلّ شيء، حتى روحك انتزعوها منك، ونزعوا عنك أخر خيوط الحياة.. صِرت فريستهم مُكبلًا داخل الفخ، فبات الهروب إلى الجحيم إجبارًا، والانتقام غاية، والشيطان وسيلة، والدماء سبيلًا، واختل الميزان وسقط الجميع داخل العُشّ. فاحذر حينها أن تتحوّل الطريدة إلى الصياد!

نبذة عن الكاتب

سنية زايد سنية زايد

كاتبة مصرية حاصلة على ليسانس آداب قسم فلسفة. مدير النشر بدار عصير الكتب للترجمة والنشر والتوزيع. تنوعت نصوصها بين اتجاهات الرومانسي والواقعي والتشويق، نشر لها العديد من الأعمال منها عشق رهن الاعتقال، عش الشيطان، دماء النور، دهام، النبض إذا هوى، الآن تبدأ اللعبة وهي أجدد أعمالها الصادرة جميعا عن دار عصير الكتب.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : عش الشيطان

Nofa Haythem

سكنت نظرات الحسرة بعيون المتفرجين كما هو الحال دومًا! فنحن شعوب تهوى مقاعد المتفرجين، وتتسابق إليها، ربَّما نحزن ونتحسر، نصيح ونصرخ، نتألم لأجل هذا ونتوجع لذاك، لكن دون ترك المقعد

محمد باقِر

أصواتًا مُتلاحقةً ودفعًا قويًا على بابٍ لا تراه! هبَّت للوقوف وما زالت ثقيلة الحركة والوعي، كُسر الباب فجأة! وجدت رجال الشرطة

أسينات عوض

أخبرني والدي ذات مرَّة، أن الناس الَّذين يجب أن نخشاهم، هم أولئك الَّذين ليس لديهم شيء، والَّذين يجب أن نخشى عليهم هم مَن لديهم كلُّ شيء!

أسينات عوض

بعض الأمور من الأفضل للجميع أن تظلَّ مدفونة، ربَّما ما تعتقد أنه من مصلحتك معرفته، هو ما سيقف بك على شفا الهاوية يومًا! فلا تُفتش خلف الأبواب المُغلقة؛ لأنها ستفتح عليك الجحيم

أسينات عوض

فقانون البقاء للأقوى هو ذلك القانون المتبع بدولة السجن علانية، ومُتبع بالعالم أجمع خفية! أو هكذا يعتقد الواهمون بأنه سرهم الثَّمين! أفلا يعلمون أنه ذلك السر الَّذي صرخوا به جهرًا، حتى أصموا آذاننا وعقولنا؟! إلا أنه ما زال سرهم الثَّمين! فيا للعجب أهو حُمق منهم أن يعتقدون أنه سر! أم حُمق منَّا لأننا تركناهم يمرحون بنا كيفما يشاؤون! ويهنؤون بسرهم المُعلن الملعون! سكنت نظرات الحسرة بعيون المتفرجين كما هو الحال دومًا! فنحن شعوب تهوى مقاعد المتفرجين، وتتسابق إليها، ربَّما نحزن ونتحسر، نصيح ونصرخ، نتألم لأجل هذا ونتوجع لذاك، لكن دون ترك المقعد! أطبقت قائدة الحرب راحتها على ذراع

أسينات عوض

بكلِّ زمانٍ باسم غير سابقه، الَّذين يتفاخرون بمعارضتهم العلنية والمُشهرة للنظام والحكم! وهم بالحقيقة أكثر من ينتفع من هذا النظام ويدعمه! أكثر من يغترف من الفساد المُستشري بجسد مُجتمع دمروه خفية وعلانية! فيُزيد من تجريف الأخلاق لتزدهر زهور الباطل ويطرح الفساد بكافة مواسمه على أيديه

أسينات عوض

تخطُ بعد ببحور المصالح والمنفعة المُتبادلة! تلك الَّتي أغرقت الكرة الأرضية من مشرقها إلى مغربها، فصار كلُّ شيءٍ مُجرَّد سلعٍ قابلة للتفاوض ومطروحة بمزاد الحياة، حتى المبادئ صارت سلعة تُباع لمن يدفع السعر الأعلى، أينما باتت مصالحهم سكنت مبادئهم، وهتفت أقلامهم وتعالت أصواتهم! ربَّما هي ما زالت كجميع الحالمين المُتطلعين إلى أخلاق ومبادئ ولى زمنها، تعتقد أنها تقف على الطريق الصحيح بعملها كصحفية بدار الغد المُشرق، إحدى المؤسسات الصحفية الخاصة، الَّتي يمتلكها مجموعة من الساسة الجدد!

أسينات عوض

صدقني يا صديقي، هم فقط لم يجدوا الفرصة السانحة ليثبتوا قدرتهم على النجاح، أنت تعيش بدول لا تعترف سوى بالمال والسلطة فقط، فإن كنت فاسدًا وأحقر من خُلق لكنك تمتلك أيهما فقد أصبحت من الأشراف وعلية القوم! وربَّما نصبوك أميرًا وعاملوك كما الملوك، أمَّا غير ذلك فأنت شيء لا يُعترف به! ليس له حقوق وعليه كافة الواجبات! مُطالب بكلِّ شيء وليس لك الحق بطلب شيء! شيء خُلق ليقبع بآخر الكهف! أقصد آخر الصف، وستظلُّ تنتظر أن يأتي دورك لتقف بأوَّل الصف، لكنه لن يأتي أتعلم لماذا؟

أسينات عوض

فليرحمنا الله جميعًا من هذا الزمن، فإنه يتحول يومًا تلو يوم من سيئ إلى أسوأ، فقد تغيرت نفوس الناس كثيرًا، بات يشوبها الكره والحقد. وتفاوت الثروات والطبقات

أسينات عوض

حين يسكنك ألفٌ غيرك تُفتِّش عنك ولا تجدها تذهب تبحث عنها، تعود بأشلائها ولا تجد لك بداخلك مكان

شيماء

اذا كان لابد من الموت، فلما لا نموت ونحن نحاول الحياة

Rika

هذا هو الأسوء ، هذا الأمل الذي تتحدث عنه هو أخطر من كل شيء ، هذا ما يجعلهم يقاتلون ، هو ما يمكنهم من الصمود

Rika

أولم تأتي الخيانة دوما من شخص نأمنه ؟!