أسينات عوض

صدقني يا صديقي، هم فقط لم يجدوا الفرصة السانحة ليثبتوا قدرتهم على النجاح، أنت تعيش بدول لا تعترف سوى بالمال والسلطة فقط، فإن كنت فاسدًا وأحقر من خُلق لكنك تمتلك أيهما فقد أصبحت من الأشراف وعلية القوم! وربَّما نصبوك أميرًا وعاملوك كما الملوك، أمَّا غير ذلك فأنت شيء لا يُعترف به! ليس له حقوق وعليه كافة الواجبات! مُطالب بكلِّ شيء وليس لك الحق بطلب شيء! شيء خُلق ليقبع بآخر الكهف! أقصد آخر الصف، وستظلُّ تنتظر أن يأتي دورك لتقف بأوَّل الصف، لكنه لن يأتي أتعلم لماذا؟