سوناتة لكروتزر وقصص أخرى

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

سوناتة لكروتزر وقصص أخرى بقلم ليو تولستوي ... سوناته لكروتزر 1889 – 1891. هذا النص الشهير والذي أثار كثيراً من المجادلات، تخيّله تولستوي بعد أن تجاوز الستين. والمؤلّف يتّخذ فيه موقفاً تجاه المشكلة الزوجية وتجاه الفن الموسيقي على حد سواء. وقبل أن نتصدّى للمشكلة الأولى لِنُشر إشارةً عابرة إلى أن تولستوي أحبّ الموسيقا كثيراً منذ شبابه وفي كل زمان من حياته. لكنه بعد أزمته الدينية والأخلاقية الكبيرة التي حملته على كره الفن والأدب، ونبذ أعمال معاصريه الرئيسية، انتهى إلى الحقد على الموسيقا نفسها التي عدّها مفرطة الانفعالية. وفي «ما الفن» يسخر من أوبيرات «فاغنر»، ويتنكّر لبيتهوفن مؤكّداً أن السمفونية التاسعة «تفرّق بين البشر بدلاً من أن تجمعهم». إن ما يخشاه بخاصة هو سلطان السحر في الموسيقا التي ليس تأثيرها، في رأيه، قائماً على السموّ بالنفس، ولا الهبوط بها، بل كل ما هنالك هو أنها تهيّجها وتوقظ شياطينها. ولذلك «فيا لها من شيء مروّع، تلك الموسيقا!» كما يهتف بطل سوناته لكروتزر.

نبذة عن الكاتب

ليو تولستوي ليو تولستوي

من عمالقة الروائيين الروس ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي وعضو مؤثر في أسرة تولستوي. يعد من أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعده من أعظم الروائيين على الإطلاق.

أشهر أعماله روايتي “الحرب والسلم” و “آنا كارنينا” وهما يتربعان على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية.

كفيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب “مملكة الرب داخلك” وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتما غاندي ومارتن لوثر كينج في جهادهما الذي اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : سوناتة لكروتزر وقصص أخرى

لا توجد اقتباسات بعد.