محمد

حسنًا نعرف أننا نحن كاذبون، أوغاد، ظالمين، ونبكى ونعذب أنفسنا لهذا السبب، وننزل عقابنا على أنفسنا بصورة أعنف مما قد يفعله الرب الرحيم بنا حين يحاسبنا وما زلنا نجهل اسمه. لكننا الآن نملك العلم وبه سنفتش عن الحقيقة مجددًا، ونؤمن بدينها بكامل الوعى تلك المرة، فالمعرفة أسمى من الإحساس، والوعى بالحياة أهم من الحياة نفسها.