محمد

وصاروا يتوقون للألم، فزعموا أن بلوغ الحقيقة لا يكن إلا بالألم. وظهر العلم وقتها عندهم، وحين صاروا أشرارًا راحوا يتكلمون عن الأخوة والإنسانية واستوعبوا هذه المفاهيم. وحين صاروا آثمين ابتكروا فكرة العدالة وسنوا قوانين تحميها، ولكى تُطَبق القوانين أقاموا المقصلة، ولم يتذكروا إلا بعضًا مما فقدوه، ولم يصدقوا أنهم كانوا يومًا أنقياء هانئين